+A
A-

“الغرفة” تبحث التعاون مع “العمل الدولية”

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس خلال اجتماع بوفد منظمة العمل الدولية أن البحرين تولي اهتماماً بالغاً بالقطاع العمالي باعتباره العصب الرئيسي لقيام وازدهار مختلف جهات العمل، وأنها السباقة في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع على حدٍ سواء، معربا عن اهتمامه بإيجاد قنوات من العمل والتعاون المشترك بين الغرفة والمنظمة الدولية في كل ما يخدم تنمية الشراكة والتعاون بين أطراف الإنتاج في المملكة. جاء ذلك لدى استقبال ناس بحضور نائبيه وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية مساء الأحد ببيت التجار وفد منظمة العمل الدولية برئاسة الخبير القانوني، كارون موناهان وممثلة عن المدير العام للمنظمة، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بقوانين العمل والعمال في البحرين، إضافة إلى بحث سبل تطوير مجالات التعاون المشترك مع المنظمة في كل ما من شأنه حماية حقوق العمال.  وقال ناس إن الغرفة تدعم كل جهود المنظمة والتي تصب في صالح تعزيز الشراكة بين أطراف العمل، مشيرا إلى أن الغرفة تعمل جاهدة على تحسين ظروف وبيئة العمل كون ذلك سينصب في المحصلة النهائية على زيادة الإنتاجية ورفع جودتها، لافتاً أن ذلك يتحقق من خلال توافر العديد من الظروف من بينها إيجاد ثقافة واعية للعمل والإنتاج.  وأضاف أن الغرفة باعتبارها ممثلة عن القطاع الخاص في المملكة تعمل دوماً على تحفيز وتعزيز عملية تطوير الكوادر البشرية والارتقاء بقدراتهم المهنية وتنمية مهاراتهم الوظيفية من أجل استمرار عمليات الإنتاج، من خلال الالتزام بقوانين العمل الوطنية واللوائح المنظمة للعمل في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، حتى تستمر عجلة العمل بالدوران وتتنامى قدرة القطاع الخاص في توفير المزيد من فرص العمل وتحسين شروط وبيئة العمل وزيادة الحوافز الوظيفية.  من جانبها، استعرضت موناهان جهود المنظمة، وذكرت أن منظمة العمل الدولية تعمل على المساعدة في إيجاد حلول للكثير من التحديات التي تواجه العملية الإنتاجية، من خلال تطوير بيئة العمل وتقوية الحوار الاجتماعي كي يتسنى لمنظمات أصحاب العمل المساهمة مع الحكومات في وضع الحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك من خلال اقتراح البرامج الهادفة إلى تنمية وتطوير الموارد البشرية.