+A
A-

سمو رئيس الوزراء: اختيار البحرين لزيارتها من رجال السلام اعتراف بدورها في السلم العالمي

سموه يؤكد: الزيارة ستظل في الذاكرة لأهمية معانيها وتوقيتها

رجال السلام: البحرين واحة من الأمن والأمان... والحكومة طورت التعليم والصحة والإسكان

الزيارة تجمع لأول مرة على أرض السلام 3 رؤساء سلام

تطلع لعقد مؤتمر قمة الحائزين جائزة نوبل للسلام في المنامة

أعضاء الوفد: البحرين تتسم بنهضة ترتكز على أسس متينة من التعايش

 

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن زيارة رؤساء الدول الحائزين جائزة نوبل للسلام لمملكة البحرين تعد زيارة تاريخية لا تنسى؛ لأنها تجمع ولأول مرة على أرض السلام ليس 3 رؤساء فحسب بل 3 رؤساء سلام قدرهم العالم على إنجازاتهم الكبيرة”.

وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره لرؤساء الدول والمنظمات الحاصلين على جائزة نوبل على تلبية الدعوة وزيارتهم إلى مملكة البحرين، مشيدا سموه بكل الجهود التي يبذلونها من أجل نشر وتعزيز السلام في مختلف أرجاء العالم في ظل ما يمتلكونه من تجارب رائدة أسهمت في تقدم دولهم ومجتمعاتهم.

وقال سموه إن الزيارة ستظل في الذاكرة؛ لما تحمله من معان وتوقيت مهم، فضلا عن أن اختيار البحرين لزيارتها من قبل رجال السلام هو اعتراف بدورها في السلم العالمي.

جاء ذلك في كلمة لسموه في مأدبة عشاء أقامها سموه بفندق ريترز كارلتون تكريما لرؤساء الدول والمنظمات الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، إذ يضم الوفد كلا من الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا فريدريك ويليام دى كليرك، ورئيس جمهورية بولندا الأسبق ليخ فاليسا، والرئيس السابق لتيمور الشرقية جوزيه راموس - هورتا، ووكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) آنا تيباجوكا والحاصل على جائزة نوبل للسلام 2014 كيلاش ساتيارثي.

وأكد سموه أن التحديات الراهنة التي تمر بها العديد من المناطق تتطلب مزيدًا من العمل الدولي الذي يوفر الظروف اللازمة لتحقيق السلام الذي يعزز من جهود الدول والمجتمعات على صعيد التنمية المستدامة؛ من أجل مستقبل أكثر تقدمًا.

وتوجه سموه بالشكر للوفد على كل ما عبروا عنه للإعلام والصحافة عن مملكة البحرين وما تشهده من تطور، مشددا سموه على حرص البحرين على استمرار هذا التعاون في كل ما من شأنه خدمة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم، انطلاقًا من إيمانها بالرسالة السامية للسلام في توفير أسباب أمن واستقرار ونماء الدول.

من جانبها، ألقت وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) أنا تيباجوكا كلمة هنأت فيها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالنجاحات التي حققتها مملكة البحرين في مجال التنمية وعلى نجاح المملكة في تجاوز كل التحديات.

وأكدت أن البحرين بفضل جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خطت خطوات واسعة في التنمية المستدامة ومازالت تعمل من أجل هذا التقدم، مشيدة بتعاون المملكة فيما يخص مجالات عدة ومن بينها دعم مشاريع المستوطنات البشرية.

وقالت إن البحرين سباقة ومتقدمة في مشاريعها المستقبلية والتنموية التي أسهمت في تحول المملكة إلى بلد حضاري ومتقدم.

ومن جانبه، أشاد رئيس مؤسسة دي كليرك الخيرية ورئيس لجنة التخطيط في السكرتارية الدائمة لقمة الحائزين جائزة نوبل للسلام ديفيد ستيورت، بمملكة البحرين ووصفها بأنها دولة متقدمة وذات إنجازات كبيرة على صعيد التنمية والتطور.

وأشار إلى حرص السكرتارية الدائمة لقمة الحائزين جائزة نوبل للسلام على توثيق العلاقات مع البحرين خصوصا فيما يتعلق في إمكان عقد مؤتمر قمة الحائزين على جائزة نوبل للسلام في البحرين، منوها بجهود البحرين التي تعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة.

من ناحيته، أكد رئيس معهد الأمن العالمي جوناثان غرانوف أن ما شاهده من تعايش من قبل مختلف مكونات شعب البحرين يعد نموذج للتعايش والتسامح. وأشاد بمواقف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مؤكدا أنها دليل ثقة وحكمة أسهمت في ما تشهده البحرين من تطور واضح وملموس في مجالات التعليم والصحة وغيرها.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال، مشيدين بما يوليه سموه من اهتمام بكل ما يسهم في ترسيخ السلام والتعايش والتقارب بين الدول والشعوب، كما أبدوا إعجابهم بما تتسم به مملكة البحرين من نهضة حضارية وعمرانية ترتكز على أسس متينة من التعايش بين أبناء المجتمع البحريني، مؤكدين أن البحرين تعد نموذجا للدول الرائدة في مجال التنمية والتقدم. وأشادوا كذلك بما تمتلكه البحرين من تطور وما قامت به الحكومة في أهم العناصر وهي التعليم والصحة والإسكان، والأهم من كل ذلك أن مملكة البحرين أصبحت واحة للأمن والأمان لكل الأديان.

حضر مأدبة العشاء عدد من كبار المسؤولين والوزراء في مملكة البحرين.