+A
A-

البيت الأبيض يفتح النار على الإعلام الليبرالي

شنّ البيت الأبيض، حملة شعواء ضد وسائل الإعلام الليبرالية واتهمها بتشويه سمعة الرئيس، واعتبر أن صحيفة “نيويورك تايمز” العريقة، تسيء لدونالد ترامب ويجب عليها أن تعتذر له. ونشرت “نيويورك تايمز” الأربعاء، تقريرا لمصدر لم تذكر اسمه في الإدارة الأميركية، فضح فيه محاولات مسؤولين داخل الإدارة، معارضة ترامب وتوجهاته لأنهم لا يشاركونه وجهات نظره. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان “نشعر بخيبة أمل، ولكننا لم نندهش من أن الصحيفة قررت نشر هذه النسخة البائسة المتهورة والأنانية. هذا هو القاع الأسفل لما يسمى “الجريدة العريقة”، ويجب أن تعتذر، كما فعلت بعد الانتخابات الرئاسية لتغطيتها الكارثية لحملة ترامب الانتخابية. وما تقوم به يعتبر مثالا آخر على الجهود المتضافرة التي تبذلها وسائل الإعلام الليبرالية لتشويه سمعة الرئيس”.