+A
A-

نشيد بدعم جلالة الملك وجهود ناصر بن حمد لإحياء الموروث البحري

ثمن المشاركون بمسابقة “اليزوه” و”القفال” في الأسبوع الأول من منافسات موسم ناصر بن حمد للموروث البحري الذي أقيم على كأس سمو الشيخ حمد بن ناصر بن حمد آل خليفة، ودعم عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإحياء الموروث الشعبي، والجهود المتميزة التي يبذلها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بترجمة رؤى جلالة الملك بتعزيز ثقافة هذا الموروث والنهوض بالرياضات التراثية البحرية.

وقال الطواش أحمد محمد بحر: “بداية، نوّد أن نشيد بتوجيه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإقامة موسم سموه للموروث البحري، والذي له دلالات كثيرة من أبرزها حرص واهتمام سموه على إيحاء هذا الموروث، والذي يأتي ترجمة لتوجيهات سيدي عاهل البلاد بالاهتمام بهذا الجانب وإيحاء التراث الوطني”.

وأضاف: “لقد بدأت مزاولة مهنة الطواشة بعدما كنت بحارا أغوص لاستخراج هذا المحار للحصول اللؤلؤ الثمين، الذي يعد واجهة من التراث البحريني وتراث دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، والبحرين سباقة في إحياء هذا التراث من الثمانينات بفضل دعم القيادة الرشيدة، حيث تمتاز البحرين بوجود أفضل لؤلؤ بالعالم استنادا للخبراء الذين أكدوا ذلك من خلال دراساتهم”، مشيرا إلى أن حكام البحرين والرواد حرصوا على مر السنين الماضية بإحياء هذا التراث الذي يعتبر هويتنا الوطنية، موضحا أن صيد اللؤلؤ يعد قديما من المدخول القومي للبحرين، منوها بالمشاركة الفاعلة للشباب البحريني لإحياء هذا الجانب المضيء في سماء التراث البحريني الأصيل.

من جانبه، قال الطواش أحمد مطر: “ بادرة طيبة أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لإحياء هذا الموروث البحريني الأصيل، المرتبط بهويتنا الوطنية العريقة المستمدة من الأجداد والآباء، وهذه فرصة لنوجه الشكر والتقدير لسموه على جهوده الواضحة في دعم رياضات الموروث”.

وأضاف: “انا سعيد بمشاركتي في هذا الحدث، فقد كنا ننتظره من فترة طويلة، أدخلت هذه البادرة التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الفرحة في قلوبنا وقلوب البحارة والغاصه، والتي تعتبر عرسا تراثيا سيكون له الأثر الإيجابي في دعم إحياء التراث البحريني”.

من جهته، قال نوخذة فريق “جزيرة حوار” النوخذة عبدالله سلمان داود: “نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لسيدي جلالة الملك، على دعمه لإحياء تراث أهل البحرين، كما ونتوجه بالشكر والتقدير لنجله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على إطلاق سموه لهذه المبادرة بإقامة موسم سموه للموروث البحري، الذي يأتي استمرارا للنهج الراسخ الذي تنتهجه القيادة الرشيدة، بمواصلة الجهود الرامية لتعزيز ثقافة الموروث وإحياءه بين الأجيال تلو الأجيال”.

وأضاف: “أن مملكة البحرين اشتهرت منذ القدم بمهنة الغوص واستخراج المحار وصيد اللؤلؤ، الذي يعد ثروة حقيقية للدخل البحريني في ذلك الزمان وقد امتازت البحرين بجودة لؤلؤها”، مشيرا إلى أن مسابقة اليزوه شهدت منافسة قوية بين المشاركين.

وقال نوخذة فريق جزيرة “اليارم” النوخذة خالد سلمان عجلان: “نوّد في البداية، أن نشيد بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فقد كانت المنافسة قوية في مسابقة اليزوه، هذه المسابقة منحت الفرصة للشباب البحريني للمشاركة، وساهمت في إبراز ما يتمتعون به من قدرات كبيرة في مهنة الأجداد والآباء.

وقال نوخذة فريق “جزيرة الجليع” النوخذة محمد عبدلله سلمان: “بداية، نشكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على توجيه سموه بإقامة هذه المسابقة، ونوجه الشكر للجنة المنظمة في الإعداد والتنظيم المميز لإقامة المنافسات، مثل هذه المسابقات ستساهم بتعزيز هذه الثقافة في المجتمع وتدفعنا نحو تحقيق الهدف الأبرز وهو توريث الشباب والناشئة من أبنائنا لهذا الموروث الأصيل الذي يعد جزءا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية”.

وقال مجدمي فريق “جزر الدار” المجدمي دعيج خليفة بطي: “في البداية، كلمة شكرا لا توفي الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لدعمه للشباب والرياضة، ومبادرته الطيبة بإحياء الرياضات البحرية التراثية نابعة من اهتمام وحرص سموه على تعزيز ثقافة هذه الرياضات بالمجتمع لاسيما عند الشباب والناشئة، والذي يسهم في استمرارها والنهوض بها”.

وقال والد أصغر مشارك في مسابقة “اليزوه” البحار رائد الماجد من فريق “جزيرة حوار”: “شعوري لا يوصف عندما سمحت لي اللجنة المنظمة بمشاركة ابني شاهين في هذه المسابقة كـ”تبات” ليكتسب الخبرة ويساعد طاقم السفينة.

فعندما كنت صغيرا كنت أحلم أن أشارك بمثل هذه المسابقات، إلا ان الظروف لم تسمح لي، ولكن عندما كبرت أصبحت أزاول هذه المهنة وقد شاركت في العديد من المسابقات والمهرجانات بدول المنطقة، وعندما أصبحت أبا كنت أتطلع دائما بالحصول على فرصة لإشراك أبنائي في مثل هذه المسابقات، التي تعرف الأبناء على تراثهم الذي تناقلته الأجيال عن الأجداد والآباء.

وها قد تحقق حلمي في هذه المسابقة، التي انتهز فيها الفرصة لأوجه شكري وتقديري لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مبادرته بإطلاق هذه المنافسات، كما أوجه شكري لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة على منحهم الفرصة بمشاركة ابني في هذا الحدث التراثي الجميل، الذي يعكس هويتنا البحرينية الأصيلة”.