+A
A-

إندونيسيا تودع 16 ألف رياضي بدورة الألعاب الآسيوية

ودعت إندونيسيا حوالي 16 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية تنافسوا في 465 مسابقة موزعة على حوالي 50 رياضة، بعدما انفضت دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي أقيمت على مدار 23 يوما تقريبا بمدينتي جاكرتا وبالمبانغ؛ ليسدل الستار على ثاني أكبر حدث رياضي متعدد الرياضات بعد دورة الألعاب الأولمبية.

وسيلتم شمل رياضيي آسيا بعد 4 سنوات بمدينة هانغزهو الصينية التي ستحتضن النسخة التاسعة عشرة من الألعاب الآسيوية العام 2022.

وسجلت مملكة البحرين مشاركة تاريخية بعد أن حققت المركز الحادي عشر في الترتيب العام لجدول الميداليات؛ لتقفز مركزا واحدا إلى الأمام بعد أن كانت في المركز الثاني عشر بالنسخة الماضية التي أقيمت بمدينة إنشيون 2014، كما احتلت المملكة المركز الأول عربيا بـ 26 ميدالية ملونة من بينها 12 ذهبية و7 فضيات و7 برونزيات لتتخطى مشاركاتها الماضية وتحقق أفضل حصيلة لها بتاريخ مشاركاتها بالدورة منذ أول ظهور في نيودلهي 1982.

على ستاد “غيلورا بونغ كارنو” في سينايان وسط العاصمة جاكرتا والذي احتضن ذاته حفل الافتتاح وتحت زخات المطر، ودعت إندونيسيا أمس رياضيي قارة آسيا بحفل ختام رائع حضره كل من نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالكالا ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح وعدد من كبار المسؤولين في إندونيسيا ومختلف القيادات الرياضية الآسيوية وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية.

وشارك في حفل الختام وفد مملكة البحرين يتقدمهم مدير البعثة بدر ناصر محمد وأعضاء الوفد الإداري والإعلامي والجهاز الإداري لمنتخب ألعاب القوى، وتضمن الحفل عددا من العروض الفنية والاستعراضية والموسيقية والألعاب النارية إلى جانب دخول طابور عرض الدول المشاركة.

كما تم عرض كلمة مسجلة للرئيس الإندونيسي اديدو وديدو.

وألقى نائب الرئيس الإندونيسي كلمة شكر فيها جميع الجهات الداعمة والرعاة، معربا عن سعادته بنجاح الاستضافة تبعتها كلمة رئيس المجلس الأولمبي الذي أشاد هو الآخر بنجاح الدورة وتعاون الجميع؛ لينتهي الحفل على وقع الألعاب النارية.

ورغم الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل الحفل بساعتين وحتى ساعة الانطلاق إلا أن الحفل أقيم بكل سلاسة وتنظيم وبدت اللجنة المنظمة جاهزة للتعامل مع هطول الأمطار.

وبعد أن أسدل الستار على الدورة وتربعت الصين على عرش القارة الآسيوية بحلولها في المركز الأول في الترتيب العام بحصولها على 289 ميدالية ملونة من بينها 132 ذهبية، جاءت اليابان في المركز الثاني بحصولها على 205 ميداليات من بينها 75 ذهبية، وكوريا الجنوبية ثالثة بحصولها على 177 ميدالية بينها 49 ذهبية، بينما جاءت إندونيسيا الدولة المستضيفة في المركز الرابع بنيلها 98 ميدالية بينها 31 ذهبية.

وعموما نجحت 37 دولة من أصل 45 دولة مشاركة في اعتلاء منصة التتويج وحصد إحدى الميداليات الملونة.

حسابات التواصل للأولمبية.. جهود كبيرة في نقل الحدث الآسيوي

بذل قسم المحتوى الإلكتروني التابع للجنة الأولمبية البحرينية جهودا كبيرة في سبيل نقل الحدث إلى جميع مشتركي حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجنة (الإنستغرام، تويتر، الفيس بوك، سناب شات)، إذ ارتدت تلك الحسابات حلة آسياد جاكرتا بعدما قام فريق العمل بنقل الحدث باستخدام مختلف التقنيات الحديثة ومهارات التواصل الفاعلة لوضع الجمهور في قلب الحدث.

وكان فريق التواصل الاجتماعي المكون من وفاء قناطي واختصاصي أول المحتوى الإلكتروني عماد المسعيدين واختصاصية المحتوى الإلكتروني مريم عبدالجبار من أهم الداعمين للطاقم الإعلامي الموجود في جاكرتا من خلال توفير المعلومات والصور والفيديوهات للمتابعين أولا بأول؛ ليقربوا الصورة بشكل كبير للمتابعين.

الوفد الإداري.. عطاء بارز أثمر عن نجاح المشاركة

قام الوفد الإداري لبعثة مملكة البحرين بدور كبير منذ أول يوم لوصوله إلى إندونيسيا في سبيل دعم جميع المنتخبات الوطنية المشاركة.

الوفد برئاسة مدير البعثة بدر ناصر ومريم مردانه ويعقوب عبدالمحسن وحسن جمعة وطبيب البعثة فرانشيسكو تشابمان عمل ليلا نهارا؛ من أجل راحة الجميع وتوفير مختلف الاحتياجات والمتطلبات للرياضيين في جاكرتا، وهو الأمر ذاته في مدينة بالمبانع بوجود نائب مدير البعثة علي ياسين والزميل الصحافي عيسى عباس الذي قام هو الآخر بأدوار إدارية إلى جانب عمله.

وأكثر ما كان يميز الوفد الإداري والإعلامي هو العمل بروح الأسرة الواحدة والتعاون المثمر وتذليل العقبات والصعوبات، وهو ما استدعى السهر لساعات متأخرة من الليل لاستقبال لاعبي منتخبنا والاستيقاظ في وقت مبكر لحضور اجتماعات اللجنة المنظمة وزيارة مختلف الفعاليات الرياضية الأخرى من اجتماعات ومنافسات وتوفير الخدمات اللوجستية بشتى أنواعها.

وسائل الإعلام المحلية شريك رئيس في نجاح التغطية

شكلت وسائل الإعلام المحلية المختلفة شريكًا رئيسًا في نجاح تغطية الوفد الإعلامي المرافق للبعثة والمكون من الإعلاميين حسن علي وعيسى عباس إضافة إلى المصور الفوتوغرافي علي الحلواجي والمخرج التلفزيوني محمد الرميلي، إذ أبرزت الصحف المحلية الرسالة اليومين التي يقدمها الوفد الإعلامي بالصورة المثالية، من حيث المساحة والإخراج ونشر الرسالة من خلال قسم “الأونلاين”، وهو ما شكل قوة كبيرة للتغطية الإعلامية التي قدمها الوفد خلال هذه الدورة.

وبدورنا نشكر الصحف المحلية (أخبار الخليج، الأيام، الوطن، البلاد) على تعاونها الكبير من جميع النواحي، وإبرازها للرسالة اليومية، كما نشكر الطواقم التحريرية وأقسام الدسك والإخراج والتنفيذ في جميع الصحف، إضافة إلى قسم الأونلاين؛ لمساهمتها البارزة في نجاح تغطية الوفد الإعلامي المرافق للبعثة البحرينية في إندونيسيا.

كما لا نغفل المساهمة الكبيرة التي قامت بها حسابات التواصل الاجتماعي للاتحادات المحلية المشاركة في الدورة، إضافة إلى حساب مجلة الأحمر وبقية الحسابات المتخصصة والمعنية بالرياضة المحلية، إذ كان لهذه الحسابات دور بارز في نجاح التغطية الميدانية للدورة والمساهمة في نشر الرسالة اليومية بما يتناسب مع وسائل التواصل الاجتماعية، فشكرًا لكل هذه الحسابات على تعاونها الكبير مع الوفد الإعلامي.

لوحة شرف خاصة بأبطال ألعاب القوى البحرينية

لوحة شرفٍ خاصة وضعها الوفد الإداري المرافق للمنتخب الوطني لألعاب القوى في المبنى (5) بالقرية الرياضية بجاكرتا، إذ تم وضع صور أبطال ألعاب القوى المتوجين بالميداليات الملونة في لوحة خاصة رتبها الوفد الإداري المرافق للمنتخب، ولاقت هذه اللوحة ترحيبًا كبيرًا من قبل اللاعبين والوفد الإداري في البعثة.

وشكلت ألعاب القوى الرقم الصعب في هذه الدورة، من خلال تحقيق أبطال البحرين إلى 12 ميدالية ذهبية و6 فضيات و7 برونزيات، في حين كانت الميدالية السادسة والعشرون من نصيب منتخب كرة اليد، وحققت ألعاب القوى إنجازًا غير مسبوق وكبيرًا على مستوى دورات الألعاب الآسيوية، من حيث منافستها للصين ومعادلتها لها في عدد الميداليات الذهبية، وتحقيقها صدارة العرب في هذه الدورة وكسر الرقم السابق للمملكة في دورات الألعاب والذي تحقق في الدورة السابقة التي أقيمت بكوريا الجنوبية بمدينة آنشون.

جاكرتا تودعكم

• حرص رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ على زيارة القرية الرياضية في جاكرتا قبل حفل الختام الذي أقيم يوم أمس، حيث تناول وجبة الغداء في المطعم العام المخصص للوفود.

•    جميع التمائم والتذكارات المتعلقة بالدورة نفذت منذ قرابة أسبوعين من القرية الرياضية سواء في جاكرتا أو بالمبانغ إضافة إلى المجمعات التجارية في إندونيسيا، حيث لاقت هذه التذكارات إقبالًا كبيرًا من جميع الوفود وأبناء اندونيسيا.

• غادر آخر وفد بحرينية في مدينية بالمبانغ عائدًا على المملكة بعد مشاركته في الدورة، وكان هذا الوفد هو منتخب الترايثلون الذي كان آخر منتخب مشارك في المدينة التي احتضنت منتخبات الرماية والبولينغ في وقت سابق، فيما استضافت المدينة العديد من الوفود.

•    رئيسة الاتحاد الدولي للترايثلون ماريسول كاسادو كانت موجودة في المدينة الرياضية ببالمبانغ يوم أمس الأول، حيث حضرت منافسات سباقي السيدات والرجال، والتقت بالمشاركين في مطعم الدورة.