+A
A-

الأنظار نحو كريستيانو

يأمل البرتغالي كريستيانو رونالدو في تسجيل هدفه الأول مع يوفنتوس بعد انتقاله الصيف الحالي من ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا مقابل نحو 100 مليون يورو.

ويحل فريق السيدة العجوز على بارما اليوم السبت في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد تحقيقه فوزين على مضيفه كييفو بصعوبة بالغة 3-2 ثم لاتسيو بأريحية 2-0. ويريد رونالدو (33 عاما)، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، التركيز أكثر على فريقه الجديد، ما دفعه إلى اتخاذ قرار عدم المشاركة مع منتخب بلاده في مباراتيه المقبلتين، بحسب تقارير صحافية إيطالية.

وكتبت صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” أن الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي يريد أن يعطي الأولوية لناديه، وأن يكون في تورينو في قمة لياقته البدنية بهدف الاندماج بشكل أفضل مع زملائه الجدد.

ويريد النجم البرتغالي مساعدة يوفنتوس أيضا على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا بعدما حل وصيفا مرتين في آخر أربعة مواسم، علما أنه أحرز لقب المسابقة الأوروبية للمرة الأخيرة عام 1996.

لكن الرجل القوي سابقا في يوفنتوس لوتشانو موجي قال أنه لم يكن ليتعاقد مع رونالدو لو كان في موقعه “في الشق التسويقي، هي صفقة رائعة. لكن لم أكن لأنفق هذا المبلغ الكبير على لاعب بعمر الثالثة والثلاثين. ولم أكن لأعلن ذلك قبل بيع هيغواين الذي يسجل 20 هدفا في الموسم”.

وكشف موجي الذي أدار يوفنتوس بين 1994 و2006 قبل فضيحة التلاعب بالنتائج أنه كان قد تعاقد مع رونالدو قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، بيد أن الصفقة تعثرت بسبب رفض المهاجم التشيلي مارسيلو سالاس الذهاب إلى سبورتينغ البرتغالي، كجزء من الصفقة وعجز يوفنتوس عن دفع أموال إضافية بسبب أزمته المادية آنذاك. من جهته، قال نجم يوفنتوس التاريخي الفرنسي ميشال بلاتيني انه لم يتقبل انتقال “الدون” الى بطل أوروبا السابق “أعتقد أنه من الغريب أن يترك ريال مدريد بعمر الثالثة والثلاثين بعد التتويج ثلاث مرات بلقب دوري الأبطال لبدء مغامرة جديدة... عندما كنت في الثانية والثلاثين أندية كثيرة رغبت بضمي، لكني اعتزلت بسبب التعب”.

في المقابل لم ينجح بارما بتحقيق أي فوز بعد عودته إلى الدرجة الأولى اثر انهيار مالي أوصله في 2015 إلى الدرجة الرابعة، وقد ضم لاعب الوسط العاجي المخضرم جرفينيو الذي حمل ألوان أرسنال الإنكليزي وروما سابقا.

ويبدو نابولي مطاردا ناريا ليوفنتوس بعد قلبه تأخره مرتين أمام لاتسيو (2-1) وميلان (3-2)، وهو يحل على سمبدوريا الأحد، فيما يبحث انتر عن تعويض بدايته البطيئة بخسارته أمام ساسوولو (0-1) وتعادله على أرضه مع تورينو (2-2).