+A
A-

الصدر يتوعد بتظاهرة مليونية “ترجف” الفاسدين

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأربعاء، إلى تنظيم وقفة سلمية غاضبة؛ لبناء عراق جديد، عبر إقامة صلاة مليونية يوم غدا الجمعة “يرجف منها الفاسدون”.

وخاطب الصدر أتباعه قائلًا “هبوا لتقولوا قولتكم بكل سلم وسلام، هبوا بصلاة مليونية يرجف منها الفاسدون، هبوا لتقولوا قولتكم كلا للطائفية، وكلا للفساد وكلا للمحاصصة، وكلا للإرهاب وكلا للمحتل.

ولفت الصدر إلى أن العراق بحاجة ماسة، لوقفة سلمية غاضبة تكون أول بوادر بناء عراق جديد، بعيد عن كل فاسد، وظالم وكل معتد ومحتل أثيم.

وأكد الصدر، على ضرورة نصرة الدين والعراق، لكي يجعل العراقيين أسيادا لا ذيولا تابعين للأجنبي والمحتل. في غضون ذلك، تبنى تنظيم “داعش” أمس الأربعاء، الهجوم الانتحاري الذي استهدف نقطة أمنية للجيش العراقي في القائم بمحافظة الأنبار. وقال قائمقام قضاء القائم أحمد المحلاوي، إن 8 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب 12 في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على نقطة تفتيش أمنية في غرب العراق. وأضاف المحلاوي “لرويترز” أن المهاجم صدم نقطة تفتيش كان بها أفراد من الجيش ومن فصائل مسلحة شيعية بسيارة ملغومة. وتابع قائلًا إن 5 من الفصائل المسلحة و3 مدنيين قتلوا وإن بعض المصابين في حالة حرجة.  وكانت بلدة القائم معقلًا لتنظيم “داعش”، وتقع على حدود محافظة الأنبار مع سوريا. وأثارت موجة من عمليات الخطف وحرب العصابات في المناطق الصحراوية غرب ووسط العراق هذا الصيف مخاوف أمنية في الدولة التي تسعى لإعادة إعمار مدنها وقراها التي دمرت خلال الحرب مع “داعش” على مدار ثلاث سنوات.

وأعلنت الحكومة العراقية هزيمة التنظيم رسميًا أواخر العام الماضي بعد استعادة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، في معركة طاحنة دعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويستخدم الجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي محافظة الأنبار - ذات الغالبية السنية - كقاعدة لعملياتهم ضد التنظيم في الصحراء الواقعة غرب البلاد، وللعمليات الجوية ضد المسلحين في سوريا المجاورة.