+A
A-

جناحي يواصل عروضه القوية في منافسات الشراع بآسياد جاكرتا

واصل لاعب منتخبنا الوطني للشراع عبدالله جناحي أداءه القوي ضم مشاركته في منافسات قوارب الليزر بدورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا بمدينتي جاكرتا وبالمبانغ، وذلك بمحافظته على مركزه الثامن في سلم الترتيب بعد خوضه للسباقين الثامن والتاسع من المنافسات التي تقام على نادي المراكب الشراعية بانكول بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، ولم يتبقى سوى ثلاثة سباقات سيسعى خلالها جناحي إلى تحسين مركزه في سلم الترتيب في ظل الفارق غير الكبير بينه وبين صاحب المركز الرابع في الترتيب العام، حيث نجح جناحي في تسجيل 6 نقاط فقط في الجولتين الثامنة والتاسعة، وهي أفضل نتيجة يحققها اللاعب في المنافسات التي انطلقت قبل ثلاثة أيام، حيث كانت نتائجه السابقة تشير إلى 9 نقاط في السباق الأول والرابع، إضافة إلى 8 نقاط في السباق الثاني والثالث والخامس والسابع، وكان أفضل سباقاته السباق السادس الذي سجل فيه 5 نقاط.

ووصل جناحي إلى مجموع 67.0 نقطة وبصافي نقاط 58، وقدم اللاعب احتجاجا على لاعب منتخب هونغ كونغ في السابق التاسع من المنافسات، حيث تمكن جناحي من كسب الاحتجاج الذي من شأنه أن يزيد من حظوظ لاعبنا في تحقيق مركز أفضل والتقدم خطوة إلى الأمام بعد اعتماد النتائج الكاملة والنظر في كل الاحتجاجات المقدمة من اللاعبين.

وبقي أمام لاعبنا ثلاثة سباقات موزعة على اليومين الختاميين للمنافسات، حيث سيخوض جناحي اليوم السباقين العاشر والحادي عشر، على أن يكون السباق الأخير يوم الجمعة المقبل، والذي سيحدد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في سلم الترتيب العام وتوزيع الميداليات الملونة على الفائزين الثلاثة.

وأعرب اللاعب رضاه الكبير عن المستوى الذي يقدمه في مشاركته الثانية من دورة الألعاب الآسيوية، وقال “منافسات الشراع تظم لاعبين عالمين سبق لهم المشاركة في عديد البطولات العالمية والأولمبية وتحقيق مراكز متقدم فيها والحصول على ميداليات، فمنافسة هؤلاء اللاعبين والاقتراب منهم في الترتيب يبعث الرضا خصوصا وأنني لاحظت الفارق بين مشاركتي الأولى في دورات الألعاب الآسيوية وهذه المشاركة، وآمل أن أقدم المستوى المطلوب فيما تبقى من جولات السباق؛ من أجل الحصول على مركز متقدم بنهاية المنافسات”.

وعن السباقات التي خاضها لغاية الآن أوضح “في الجولات الأخيرة كان الهواء قوي جدا وأثر نسبيا على مستواي خصوصا وأنني تدربت على هواء أقل من هذه القوة في البحرين، إضافة إلى عدم التعود على حركة البحر وأمواجه، لكن في السباقات الأخيرة بدأت في أخذ زمام الأمور أكثر وتحقيق تقدم ملحوظ على صعيد المستوى ما قادني إلى هذا المركز لغاية الآن”.

وتابع جناحي “بعض الفرق المشاركة في الدورة خاضت تدريبات لمدة ثلاثة أسابيع على البحر المخصص للمنافسات كالفريق الهندي والتايلندي، فلكل بحر أمواجه وحركته التي تختلف عن الأخر، إضافة إلى المملكة تشارك بلاعب واحد فقط في المنافسات على عكس بقية الفرق التي تشارك بـ 7 أو 8 لاعبين في منافسات الشراع عموما”.

وأكد جناحي أنه استفاد كثيرا من البعثة الأولمبية التي قدمتها له اللجنة الأولمبية في تطور مستواه، مؤكدا مساعدته في الاستفادة من البعثة بالصورة الكاملة.

يذكر أن كمبوديا تشارك للمرة الأولى في مسابقات الشراع بعد حصولها على عضوية الاتحاد الآسيوي للرياضات البحرية وتشارك بـ 4 لاعبين.

البعثة تزور اللاعب

حرص مدير البعثة البحرينية بدر ناصر وأعضاء الوفد الإداري والإعلامي على زيارة اللاعب عبدالله جناحي ومدربه قاسم بن جميع يوم أمس قبل انطلاق منافسات السباقين الثامن والتاسع؛ للوقوف خلف اللاعب في مشاركته وتشجيعه على تقدم أفضل نتيجة في هذه المشاركة الثانية له في دورات الألعاب، حيث تبادل مدير البعثة الكلمات التشجيعة مع اللاعب مؤكدا ثقته الكاملة في تحقيق جناحي لأفضل نتيجة في هذه المنافسات التي تضم مجموعة من أفضل اللاعبين العالميين.

وقدم جناحي شكره على الاهتمام الكبير الذي يلقاه من مدير البعثة والوفد الإداري، مؤكدا طموحه الكبير في أن يوفق خلال السباقات الثلاثة المتبقية لتحقيق مركز متقدم بنهاية المنافسات.

الخياط : ألعاب القوى رقم صعب آسيويا ونتطلع لإنجاز تاريخي

أكد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة خالد الخياط أن ما يحققه أبناء البحرين في مختلف الألعاب الرياضية هو ثمرة لدعم جلالة الملك، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد، ومساندة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ومؤازرة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وأضاف الخياط أن ما حققه المملكة لغاية الآن في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك مدى الاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحركة الرياضية، كما أشار إلى أن حصاد ألعاب القوى يعد انعكاسا طبيعيا لما يقدمه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من دعم لأم الألعاب التي تعتبر رقما صعبا على الصعيد القاري والعالمي.

وأكد الخياط أن دورة الألعاب الآسيوية التي تقام كل أربع سنوات تحظى باهتمام من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وأن المشاركة كانت بهدف تحقيق أكبر عدد من الميداليات عموما، والميداليات الذهبية خصوصا تجسيدا لشعار سموه “الذهب فقط”، وهو ما تحقق بالفعل حتى الآن في الدورة.

وعلى صعيد آخر، أكد الخياط استعداد لاعب السامبو مرتضى علي للمشاركة بدورة الألعاب الاسيوية، مشيرا إلى أن اللاعب استعد بشكل جيد للاستحقاق القاري؛ بهدف اعتلاء منصة التتويج، متمنيا للاعب التوفيق والنجاح في مشواره الذي سيبدأ غدا، معربا عن أمله في أن يحالفه الحظ، وأن يتمكن من تشريف المملكة بعدما أصبحت ألعاب فنون القتال المختلطة واجهة مشرفة للوطن بفضل ما تحظى به من اهتمام ودعم من جانب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي وضع الأسس القوية لتلك الرياضات، وساهم في نشرها بالمنطقة.

ذياب يبدأ مشواره في سباق الدراجات لمسافة 4 كيلومترات

يخوض اللاعب يحيى ذياب الساعة التاسعة صباح اليوم (الأربعاء) منافسات سباق الدراجات على المضمار لمسافة 4 كيلومترات، والذي يتم خلاله احتساب الفوز من خلال أفضل زمن، حيث وصل ذياب إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا قبل أيام عدة، وأجرى تدريباته استعدادا للسباق الذي سينطلق اليوم على أن يقام غدا سباق آخر عبارة عن أربعة سباقات في آن واحد تقدر مسافته بنحو 90 كيلومترا، يجتاز خلاله الدراج 100 لفة، ثم يتوقف على أن يخوض 70 لفة، وهكذا ويتم خلاله تحديد النتيجة من خلال النقاط.

وقال ذياب إن المشاركة في مثل هذا السباق تعتبر جديدة بالنسبة لرياضة الدراجات في مملكة البحرين، كما أنه سيشارك للمرة الأولى في هذا النوع من السباقات في أول مشاركة خارجية له على المستوى الرسمي بدورة الألعاب الآسيوية، والتي يتطلع من خلالها لتحقيق نتيجة إيجابية.

ويقول ذياب “كما هو معروف بأننا في البحرين لا نمتلك مضمارا للدراجات ونقيم سباقاتنا على الطريق فقط، وهنا سأشارك على المضمار، وهو يختلف بطبيعة الحال عن الطريق، ولكنني سأبذل قصارى جهدي؛ من أجل تحقيق أفضل النتائج، وأتمنى أن تثمر جهودي بالنجاح..”.

وذكر ذياب أن السباق يحظى بالكثير من المشاركين من ذوي الخبرة في مثل هذا السباق، لكنه سيقدم أفضل ما لديه في السباقين، معربا عن أمله في أن يكون عند حسن ظن البعثة البحرينية، معربا عن شكره الجزيل للجنة الأولمبية على إتاحة الفرصة أمامه للمشاركة في الدورة الآسيوية ليكتسب الخبرة من خلال الاحتكاك مع نخبة من أبرز الدراجين على مستوى القارة الآسيوية.

جاكرتا تحييكم

  - إلى جانب ما تحقق من ميداليات ذهبية لمنتخب ألعاب القوى، عمت الفرحة البعثة البحرينية بتأهل منتخب كرة اليد إلى النهائي لأول مرة في تاريخه لتضمن المملكة ميدالية فضية هي الأولى للأحمر على مستوى دورة الألعاب الآسيوية وعلى مستوى الألعاب الجماعية، لكن الطموح هو معانقة الذهب.

- يستغل بعض المرشحين لعضوية ورئاسة الاتحاد الدولي والآسيوي لألعاب القوى تواجدهم في دورة الألعاب الآسيوية بعد التحشيد وكسب أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التي ستجرى خلال الصيف المقبل بالدوحة على هامش بطولة العالم لألعاب القوى.

- قامت البعثة بتخصيص شقتين في القرية الرياضية لتكون بمثابة عيادة طبية يستخدمها طبيب البعثة الكوبي فرانشيسكو تشابمان لتشخيص وعلاج اللاعبين.

  - قام عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى إسحاقي بزيارة لاعبي المنتخب والجهاز الفني والإداري مساء أمس الأول بالقرية الرياضية.

  - استقبلت البعثة البحرينية خبر إقامة مباراة نهائي كرة اليد بين البحرين وقطر بتاريخ 31 اغسطس بارتياح كبير؛ لأنه لن يتضارب مع ختام منافسات ألعاب القوى.