+A
A-

عار وخطر

 غمز مدافع برشلونة جيرار بيكيه من قناة الحال السيئة لملعب نادي بلد الوليد خلال مباراتهما السبت في الدوري الإسباني لكرة القدم السبت، لانتقاد رغبة رابطة الدوري (لا ليغا) بإقامة إحدى مباريات هذا الموسم في الولايات المتحدة.

وفاز برشلونة بطل الموسم الماضي، بنتيجة 1-صفر السبت على مضيفه العائد حديثا إلى الدرجة الأولى، وذلك ضمن المرحلة الثانية لبطولة إسبانيا. وبدا اللاعبون متأثرين بشكل كبير من سوء أرضية الملعب التي تم تبديلها قبل 4 أيام، وعجز برشلونة عن فرض أسلوب لعبه السريع.

ولم يخف بيكيه بعد المباراة امتعاضه من أرضية الملعب، مستغلا هذا الموضوع لانتقاد رغبة رابطة الدوري في إقامة مباراة من هذا الموسم في الولايات المتحدة، في خطوة لقيت انتقاد اللاعبين وتلويحهم بالإضراب.

وقال لقناة “بي ان سبورتس”، “اللعب أعاقته حالة أرض الملعب. بالطبع، الليغا (الرابطة) لن تعلق على هذا الموضوع، لكن اذا أردنا أن نبيع منتجنا على الصعيد العالمي، سيكون من الجيد أن نرى بداية ماذا يحدث هنا”.

أضاف “نريد أن نذهب الى الولايات المتحدة، نريد أن ننقل اللاعبين الى هناك... وبعد ذلك، نرى ملعبا في هذه الحالة المزرية. هذا عار وخطر كبير على سلامة اللاعبين. ليس مؤهلا لاستضافة مباراة كرة قدم. الأمر معيب، آمل في أن يعالج المسؤولون هذا الأمر؛ لأنه بائس”.

ومنذ إعلان رابطة الدوري في منتصف أغسطس عزمها على إقامة مباراة من الموسم في الولايات المتحدة، لاقت الخطوة انتقادات من اللاعبين وصلت الى حد تلويح رابطتهم بالإضراب اعتراضا على خطوة اعتبروا أنها تستند فقط الى اعتبارات مالية وتجارية، دون الأخذ برأي اللاعبين.

من جهته، أعرب مدرب بلد الوليد، سيرجيو جونزاليس، عن سعادته بأداء لاعبيه.

وعقب انتهاء المباراة السبت، قال جونزاليس “كنا نلعب بشكل جيد في النصف ساعة الأولى من زمن اللقاء، عرفنا كيف نصمد ونواجه الخطورة كي نتقدم ونتفوق على أنفسنا، قدمنا كرة قدم جيدة، وسعينا للحصول على نقطة لم تأت في النهاية، وربما كنا نستحقها”.

وردا على سؤاله حول أرضية ملعب الفريق، “خوسيه زورييا” التي اشتكى برشلونة من حالتها المتردية، أكد مدرب بلد الوليد أن فريقه أيضا “مكون من لاعبين كرة قدم، وليس مزارعين”.

وأبرز “لا أحد يريد اللعب على أرضية سيئة”، لكنه أوضح أن النادي “لم يكن لديه الكثير ليقوم به، وفعل كل ما بوسعه ليكون في أفضل حالة”.

وأشار جونزاليس إلى أن العشب “كان هو نفسه للجميع”، لذلك اعتبر أن الخيار الوحيد كان “التأقلم” على الوضع.