+A
A-

مشاركتنا بأعمار أقل في “الآسياد” إعدادًا لاستحقاق أكثر أهمية

أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة أن مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية 2018 بإندونيسيا جاءت ضمن إطار خطة الاتحاد لتهيئة المنتخب وإعداده بالصورة المثلى للاستحقاق الأكثر أهمية في السنة المقبلة (2019)، والمتمثل في التصفيات الآسيوية تحت 23 عاما المؤهلة لكأس آسيا 2020 المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

ولفت إلى أن المنتخب شارك في الدورة بأعمار أقل عبر تواجد اللاعبين تحت 21 سنة من (مواليد 1997-2000) قياسا بالمنتخبات الأخرى التي تشارك بلاعبين تحت 23 سنة، بالإضافة إلى 3 لاعبين فوق 23 سنة بحسب قانون الدورة الذي يتيح ذلك.

وقال الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة إن الاتحاد فضل مشاركة المنتخب الأولمبي في الدورة بأعمار أقل من أجل تحقيق الاستفادة القصوى جراء الاحتكاك مع منتخبات أقوى ومتمرسة، بهدف زيادة التجانس بين المجموعة الحالية الأمر الذي يهيئ تحضيرا مثاليا للاستحقاق الأكثر أهمية للمنتخب خلال الفترة المقبلة والمتمثل في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما.

وأكد أن هذا التوجه لدى الاتحاد نبع من ضرورة دعم مشوار المنتخب الأولمبي للاستحقاقات الأكثر أهمية خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتحاد سيسخر سبل الدعم اللازمة لاستكمال عمل المنتخب الأولمبي في تحقيق الهدف المنشود خلال العام المقبل، وذلك عبر دراسة وتقييم عمل الفترة الماضية والبناء عليها من أجل تعزيز المكتسبات مستقبلا.

وقال إن ما حققه المنتخب من مستويات خلال الفترة الماضية عبر التتويج بلقب بطولة إندونيسيا الودية وإحراز برونزية بطولة ميانمار وأخيرا الظهور الجيد في دورة الألعاب الآسيوية يعطي الانطباع بتفاؤل حول مشوار المنتخب في الفترة المقبلة.

وثمن الشيخ علي بن خليفة بن أحمد، الجهود التي تبذلها لجنة المنتخبات برئاسة نائب رئيس الاتحاد للشؤون الفنية ورئيس لجنة المنتخبات الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة، وذلك عبر المتابعة المتواصلة لشؤون المنتخب وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهه بما يضمن سير عمله بالصورة المطلوبة، مؤكدا أن هذه الجهود تأتي إيمانا من كون المنتخب الأولمبي يعد نواة حقيقية ومستقبلية ورافدا للمنتخب الأول.

وفي هذا الصدد، أعرب رئيس اتحاد الكرة عن تقديره للجهود التي بذلها أفراد المنتخب الأولمبي من جهازين فني وإداري ولاعبين خلال دورة الألعاب الآسيوية، مؤكدا أن الوصول للدور ثمن النهائي أعطى رسائل إيجابية بقدرة المنتخب على المنافسة رغم الفوارق العمرية بين المنتخبات المشاركة، مشيرا إلى أن الإشادة التي حصل عليها المنتخب من وسائل الإعلام المختلفة رغم الخروج من فيتنام في ثمن النهائي، والتي أكدت الظهور الناجح للمنتخب وتميزه رغم صغر أعمار اللاعبين.

وأوضح أن ما حققه المنتخب الأولمبي من أداء تصاعدي خلال مباريات الدورة أكد في كون إعداد وتحضير المنتخب يسير بالصورة التصاعدية المطلوبة، من أجل الوصول إلى الجاهزية المثلى للاستحقاق الأهم العام المقبل، متمنيا التوفيق للمنتخب في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها المشاركة بغض النظر عن النتائج التي حدثت في آسياد جاكرتا.

وكان منتخبنا الأولمبي قد ودع دورة الألعاب الآسيوية من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة بصعوبة أمام فيتنام بهدف دون رد، إذ أكمل لاعبو منتخبنا المباراة لأكثر من شوط منقوصا من أحد لاعبيه (أحمد صالح) بعد تعرضه للطرد، وعلى الرغم من ذلك فقد أظهر المنتخب أداء قتاليا طوال مجريات المباراة.

يشار إلى أن المنتخب حقق حالة فوز واحدة ومثلها تعادل وخسارة في دور المجموعات واستطاع بذلك الوصول إلى ثمن النهائي.