+A
A-

عدسة “البلاد”: بحر كرزكان “ساحل أصلع” بلا ممشى أو استراحات أو مرافق

قال عضو المجلس البلدي حسين الخياط إننا نسعى بالتنسيق مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات الى متابعة إعداد الرسومات والمخططات الهندسية التفصيلية لساحل كرزكان، والتي تشمل تحديد مناطق للممشى والاستراحات والألعاب وصالة للمطاعم والألعاب بالإضافة إلى العديد من المرافق الأخرى. ووجه الخياط نداء للقطاع الخاص للمساهمة في استثمار مشروع الساحل خدمة للأهالي، واعتباره نموذجا حيا للساحل الشامل بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأعرب الخياط عن شكره على الجهود المبذولة ليرى الساحل النور، داعيا إلى سرعة تسخير الإمكانات وتعاون القطاع الخاص لتنفيذ المشروع الحيوي الذي يعود بالفائدة على قرية كرزكان وجميع قرى المنطقة الغربية.

وأضاف أن الجهود والمتابعات الحثيثة مع إدارة التخطيط العمراني ووزارة شئون البلديات أثمرت إصدار وثيقة ساحل كرزكان للعقار 10036941 ومساحته 9243 مترا مربعا.

واسترسل مبيناً أن لساحل كرزكان قصة تعود لحوالي 8 سنوات، حيث وضع حجر أساسه منذ 2011 في عهد الكعبي الوزير السابق لشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وتعثر المشروع نظرا لعدم استملاك الأراضي والعقارات الخاصة.

وأكد الخياط أنه وفقا لتوجهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحرص الحكومة على تعزيز التنمية المستدامة في مختلف المناطق وفقا لمعطيات الرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية للبلاد تم الإصرار والتحرك الدؤوب والتنسيق المستمر مع المعنيين من اجل إيجاد عقار للساحل.

وأوضح أنه من خلال المتابعة مع الوزارة المعنية تبين عدم وجود أراض مخصصة سواء مستملكة أو ملكا للدولة، وبعد التنسيق مع المعنيين في الوزارة وإعادة تخطيط المنطقة تم استخراج أجزاء معينة تستخدم للساحل من باب توفير 30 % لصالح الخدمات.