+A
A-

مصير سوق دمستان الشعبي وعشرات الباعة مجهول

التحرك لإنشاء سوق متكامل للباعة

دمستان تحتضن أكبر سوق في “الغربية”

تطلع لتجهيز موقع بديل لاحتضان الباعة مؤقتا

مخاوف من انقطاع أرزاق الباعة إثر التطوير

السوق يخدم أهالي دمستان والقرى المجاورة

الموقع الحالي أرض غير مرخصة ولا مستملكة للسوق

 

على عادتهم منذ سنوات يتجمع مع ساعات الصباح الأولى الباعة لمختلف المنتوجات والبضائع في سوق دمستان الشعبي كما يطلقون عليه والذي يعتبر أكبر سوق في المنطقة الغربية ويخدم أهالي القرية والقرى المجاورة.

وبين باعة الخضروات والفواكه وبائعو الأسماك وكذلك البقالات التي تعرض بضائعهم بشكل يومي في شارع دمستان الرئيسي يفترش الباعة الأرض بترتيب عفوي ويستظلون بمظلات مؤقتة تحميهم من حرارة الشمس.

لا يقتصر زبائنه على أهالي القرية بل يسعى أهالي القرى المجاورة للمجيء اليومي لشراء المستلزمات منه لتنوع البضائع وتناسق الأسعار فيه، كما يستغل الباعة المتجولون ذات المساحة الاحد من كل أسبوع لعرض بضائعهم. وتهدد خطة تطور المنطقة والشارع الرئيس مصير وارزاق السوق واصحابه الذي يلجأون الى هذا المكان بعيدا عن أسعار ايجار المحلات المرتفعة والتي لا تحصد عددا من الزبائن كما هو موجود في هذه السوق المختلطة.

ويوصل الباعة تخوفهم عبر “البلاد” من انقطاع ارزاقهم في اية لحظة وتشتتهم خصوصا أنهم يفترشون ارضا غير مرخصة ولا مستملكة لهذا الغرض.

البديل وتتجه انظار الباعة الى الاستفادة من زاوية الألعاب الموجودة في مجمع 1019 وتخصيص أرضها وتهيئتها لتصبح سوقا للباعة خصوصا مع وجود حديقة في المجمع نفسه.

وعلى الاتجاه ذاته تسعى اللجنة الاهلية بقرية دمستان الى التحرك لإنشاء سوق متكامل للباعة من أهالي القرية والقرى المجاورة بدلا من افتراشهم لأرض غير مرخصة وغير مهيأة كسوق عبر استغلال زاوية الألعاب التي تحتاج الى استكمال البنية التحتية وتجهيز المرافق العامة والمظلات.

ويتطلع الباعة والأهالي ومرتادو السوق الى الاستجابة الى مطلبهم البسيط بتجهيز المكان البديل في اسرع وقت وتداركا لقطع ارزاقهم.