+A
A-

عبدالصاحب: العمل الفني للفئات لا يختلف عنا سوى تباين الإمكانات

اختتم المدرب الوطني لكرة القدم والمحاضر الآسيوي عبدالصاحب عبدالنبي فترة معايشة استمرت 10 أيام في العاصمة البلجيكية- بروكسل.

وقال عبدالصاحب عبدالنبي لـ ”البلاد سبورت” إن فترة المعايشة استثمرها في مقابلة مدربين مختلفين، خصوصًا على مستوى الفئات العمرية للأندية أو الأكاديميات في بلجيكا.

وأضاف: “كانت الفترة فرصة مثالية للاطلاع على طبيعة العمل الموجود في بلجيكا. حققت استفادة كبيرة على مختلف الأصعدة، وما هو مطبق هناك ممكن تطبيقه هنا في البحرين أيضًا وإحداث نقلة نوعية للفئات الصغار”.

4 أندية

وتحدث المدرب الوطني لكرة القدم عن زيارته لـ 4 أندية في بلجيكا، التقى خلالها بمدربي الفريق الأول والفئات الرديف.

وأشار إلى أن نادي أندرلخت البلجيكي كان من بين الأندية التي زارها، خصوصًا وأنه عقد جلسة ثنائية مع مدرب فريق تحت 16 ومدرب فريق تحت 18 سنة بالنادي، مشيرًا إلى أن بلجيكا تعمل حاليًّا في الفئات العمرية على المواليد الزوجية.

وقال إنه اطلع على عمل الفئات بالنادي البلجيكي الشهير، وما يتضمنه البرنامج العام للإعداد.

زيارة الأكاديميات

وذكر عبدالنبي أن الفترة التي قضاها في بلجيكا استثمرها في زيارة الأكاديميات، إذ اطلع على طريقة التعامل في هذا الجانب، خصوصًا مع الاهتمام الكبير الذي توليه الأكاديميات لمشوار اللاعب.

وأشار إلى أنه استمع إلى شرح مفصل من القائمين عليها حول كيفية إنشائها وتسييرها بما يضمن تطور اللاعب وفقًا لمراحل متعددة. وأوضح أنه اطلع على عمل المدربين هناك في أمور التكنيك والتكتيك، لافتًا إلى وجود مثل الأساليب والتطبيقات لدينا محليًّا لكن مع تباين الإمكانات المختلفة.

لفت نظر

وأشار إلى أن من بين أبرز الأمور التي لفتت نظره خلال زيارته الأكاديميات الكروية هو تواجد أولياء أمور اللاعبين الصغار، ومراقبة أدائهم وعملهم مع مدربيهم، مبينًا أن تواجد أولياء الأمور يعد تحفيزًا وتشجيعًا للصغار أنفسهم للمضي قدمًا في المجال والتطور من مرحلة إلى أخرى.

15 لاعبًا

وبيّن أن عمل أكاديميات الصغار يشمل بتعيين مدرب لكل 15 لاعبًا فقط.

وأوضح: “يشرف المدرب على 15 لاعبًا فقط، ويخصص لهم مراحل متعددة ومتنوعة للتدريبات عبر تقسيم الملعب إلى محطات مختلفة تضمن تطور اللاعب تدريجيًّا واستفادته من مختلف طرق وأساليب ومهارات اللعب”.

أمور مستجدة

وأكد عبدالنبي في ختام حديثه استفادته الكبيرة من الفترة التي قضاها في بروكسل، مشيرًا إلى أن تبادل الخبرات والمعلومات مع المدربين يسهم في اكتساب الأمور المستجدة التي تعد نقلة نوعية في مشوار المدرب نحو التطوير المنشود.