+A
A-

عباس: لن نقبل إلا بحكومة واحدة وسلاح واحد دون مليشيات

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن النوايا غير موجودة لدى حماس في المصالحة وهناك من يشجع على عدم السير فيها وهناك من يعتبر أن القضية فقط “إنسانية” في غزة.

وأكد عباس في كلمته في أعمال الدورة29 للمجلس المركزي الفلسطيني: “لن نقبل إلا بمصالحة كاملة وفق الاتفاقيات السابقة ونريد حكومة واحدة وسلاح واحد في غزة بدون “مليشيات” هنا وهناك”.

وأضاف “ لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال في الخان الأحمر وسنبحث سبل التصدي لقانون القومية العنصري”.

وأكد عدم السماح بتمرير المخطط الاستيطاني الهادف إلى بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.

ووصف “ قانون القومية الذي أقرته “إسرائيل” بـ العنصري الفاشي”.

في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول البضائع التجارية إلى قطاع غزة في إشارة على تخفيف التوتر تزامنا مع سعي مصر للتوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

لكن احتمال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والحركة المسلحة التي تهيمن على قطاع غزة أثار قلقا داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن تستغل الحركة أي استراحة من القتال في بناء ترسانتها الصاروخية.

وناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر هذا الوضع.

وفي بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء قال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي إن على حماس أن تبرهن على التزامها بالهدنة.

وإلى جانب المطالبة بالهدوء على الحدود، قالت إسرائيل إن على حماس إعادة رفات جنديين قتلا خلال حرب غزة عام 2014 وإطلاق سراح مدنيين اثنين لا يزال مصيرهما مجهولا لكن إسرائيل تقول إنهما محتجزان لدى حماس.

من جهة أخرى، تحاول مصر والأمم المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة شاملة لمنع تصعيد آخر في القتال ولتخفيف المعاناة الاقتصادية الشديدة في غزة.

وقال مسؤولون في حماس إن فصائل فلسطينية توجهت إلى القاهرة لمناقشة شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعادة فتح المعبر وقال في بيان إنه “متفائل باستجابة الأطراف المعنية للدعوات إلى تجنب الأثر المدمر لصراع آخر على المدنيين في غزة وحولها”.