+A
A-

نجوم البحرين يطالبون جمهورهم بالدعاء لإبراهيم بحر

بعد أن تدهورت حالته الصحية، واحتياجه الشديد لزراعة كلية، ومطالبات الكثيرين من جمهوره ومحبيه بتكفل الجهات الرسمية بعلاجه، حرص عدد من نجوم الفن في الخليج على دعم النجم الكبير إبراهيم بحر في أزمته التي يمر بها الآن.

وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة البحرينية ابتسام عبدالله، التي شاركت جمهورها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” بصورة لـ”بحر”، وعلقت عليها قائلة: “أستاذي وصديقي وأخي الفنان القدير إبراهيم بحر مدرسة للفن البحريني والذي أمتع الجمهور طوال هل السنين، والآن محتاج الدعاء منكم، والمحزن هذا حال الفنان البحريني عندما يمرض لا يجد التقدير والمساعدة للعلاج، لكن هناك رب كريم ورحيم سوف يساعدك يا أستاذي”.

فيما قام الفنان خليل الرميثي بنشر صورة مجمعة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، لأبرز الأعمال التي قدمها النجم إبراهيم بحر، وعلق عليها “الرميثي” قائلا: “ما عليك شر يالغالي اجر وعافية يابومحمد”، وتفاعل معه الكثيرون من محبيه وجمهوره الذين حرصوا على الدعاء له بالشفاء العاجل والعودة إلى أعماله الفنية المميزة. فيما قامت الفنانة شيماء سبت عبر حسابها على “تويتر” بنشر صورة للنجم البحريني وعلقت عليها قائلة: ”النجم البحريني ابراهيم بحر محتاج للعلاج بالخارج خدم البحرين كأستاذ بالتربية والتعليم وحصل على جوائز عربية وخليجية كفنان وعطى من عمره الكثير للوطن، يا الجهات المسؤولة لمتى ينذل كل مبدع بحريني ويناشد عشان تعالجونه بالخارج وهذه أبسط حقوقه كمواطن”.  كما سانده من قبل المخرج محمد القفاص عبر حسابه الشخصي على موقع “إنستغرام”، وطالب الفنانين البحرينيين أن يتكاتفوا من أجل تخفيف معاناته، ونشر صورة له علق عليها قائلا: “الفنان إبراهيم بحر، قامة فنية كبيرة لا يستطيع كاتب في التاريخ الفني البحريني تجاهله.. خوفي أن ننشغل عنه وعن معاناته المرضية ونتناساه مثلما تناسينا غيره، من القامات الفنية التي مضت.. بلا عودة.. أرجو من المسؤولين في الإعلام والصحة.. الالتفات إليه فقد يصعب على الفنان نفسه استجداء العطف والسؤال.. فقد يكون محتاجا ونحن قادرون ولكننا نتجاهل” بحسب روتانا.

يشار إلى أن الفنان إبراهيم بحر ممثل ومخرج بحريني، ولد في المنامة العام 1956، وكانت بدايته الفنية الحقيقية في العام 1980 من خلال مسلسل (الجوهرة)، وقدم بعده العديد من الأعمال الدرامية، إلا أنه عشق المسرح أكثر من الدراما وقدم به كممثل عدة مسرحيات مثل: (السيد)، (إقدساه) والتي عرضت في كل من القاهرة والأردن ودمشق وبغداد، (سوق المقاصيص) وغيرهم من المسرحيات الناجحة، كما عمل كمخرج مسرحي في عدة مسرحيات منها: (الدائة) و(وجها لوجه).