+A
A-

رئيس “السنية”: قتل إمام مسجد بن شدة جريمة شاذة على المجتمع

 استنكر رئيس مجلس الأوقاف السنية راشد الهاجري الجريمة البشعة والمؤسفة التي راح ضحيتها إمام مسجد بن شدة بالمحرق، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم غريبة وشاذة على المجتمع البحريني المسالم.

وتقدم الهاجري بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

كما أكد كفاءة واحترافية وزارة الداخلية برئاسة الوزير الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وقدرتها على الوصول للجناة الذين قاموا بهذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة.

وبين دور وزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف في عملية تنظيم المساجد والجوامع في البحرين والحفاظ عليها من كل ما يمسها بسوء، وهي في ذلك تبذل أقصى جهودها في تطوير وتنظيم وخدمة بيوت الله عز وجل.

ودعا الهاجري إلى تحري الدقة في نقل المعلومات حول هذه الجريمة حتى تنتهي وزارة الداخلية من إجراء التحقيق واتخاذ كل ما يلزم؛ كونها الجهة المختصة في مثل هذه الحوادث.

وفي وقت لاحق، زار الهاجري ومدير الإدارة يوسف نور وعدد من المسؤولين ذوي الفقيد عبدالجليل حمود، معزيا إياهم في فقيدهم وسائلا الله له الرحمة والمغفرة، وأثنى على الفقيد وسيرته الطيبة بين الناس وسمعته كإمام للمسجد لعدة سنوات. وأوضح أن جريمة القتل المؤسفة أصابت قلوب أهل البحرين جميعا، وبدا ذلك جليا في آلاف الدعوات بالرحمة والمغفرة له من قبل من يعرفه أو يجهله وهذه نعمة وعلامة حسنة له بإذن الله تعالى.

كما أبدى الهاجري استعداد إدارة الأوقاف السنية لبذل كل جهودها لتخفيف مصاب أسرة الفقيد والوقوف على راحتهم وتلمس حاجتهم، سائلا الله أن يجعل في أبناء الفقيد خير سلف له موصيا لهم بكثرة الدعاء له.