تجددت التظاهرات أمس الأحد، أمام مقر الحكومة المحلية في البصرة بالعراق، وتم إغلاق بوابتها الرئيسية. هذا وأعلنت اللجان التنسيقية في محافظة البصرة، الانتهاء من التحضيرات لما وصفوه بأكبر تظاهرة واعتصام داخل المحافظة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.

وأوضحت اللجان أن الحكومتين الاتحادية والمحلية لم تفيا بالوعود لتحقيق المطالب التي سلمتها لهما اللجان التنسيقية، في وقت سابق.

وأكدت أن سقف مطالبها ارتفع باتفاق جميع التنسيقيات، وبات المطلب الرئيس هو مناهضة العملية السياسية برمتها، بما في ذلك مطالبات بإلغاء الدستور والأحزاب.

وتوعدت بتصعيد الاعتصامات السلمية، لتتخذ أشكالا احتجاجية أكثر قوة، كقطع الجسور الرئيسية للمحافظة في حال لم تكن هناك استجابة فعلية لمطالب المتظاهرين.

وأشار وكيل المرجعية الشيعية في النجف، أحمد الصافي، في خطبة صلاة الجمعة، إلى ضرورة استمرار المظاهرات الشعبية لحين كسب جميع الحقوق.

وقال الصافي: “إن الحقوق تؤخذ ولا تعطى”، في إشارة إلى استمرارية الاحتجاجات لحين كسب جميع الحقوق، لافتاً إلى أن المشاكل السياسية والاجتماعية والمالية لا تحل إلا “بالغضب”. إلى ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، أمس الأحد، تعرض خط رئيس لنقل الطاقة الكهربائية، يزود 3 محافظات، إلى “عمل إرهابي تخريبي” هو الـ8 في غضون شهرين، في وقت تشهد البلاد احتجاجات للمطالبة بتحسين الخدمات، وفي مقدمها الكهرباء.

وجاء في بيان رسمي، تلقت “فرانس برس” نسخة منه “تعرض خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (كركوك-ديالى)، فجر الخميس، إلى عمل إرهابي تخريبي”، مضيفا “أصبحت محافظات كركوك ونينوى وجزء من محافظة صلاح الدين في حالة انطفاء تام”.

وذكر البيان أن “استهداف هذا الخط هو الـ8 خلال الشهرين الماضيين”. وأكد مصدر رسمي في وزارة  الكهرباء، أمس، “تعرض 20 برجا ناقلا للطاقة الكهربائية في مناطق متفرقة شمال بغداد، إلى أعمال تخريبية خلال الأشهر الماضية من هذا العام”.