+A
A-

نوير: أوزيل ليس ضحية العنصرية

اعتبر قائد المنتخب الألماني مانويل نوير أن زميله مسعود أوزيل لم يكن “على الإطلاق” ضحية للعنصرية في منتخب “المانشافت” الذي قرر لاعب آرسنال تركه بهذه الحجة، بعد انتقادات طالته على خلفية صورة جمعته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال نوير بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام ألمانية من معسكر فريقه بايرن ميونيخ: “تحدثنا كثيرا عن أوزيل وكتبنا الكثير عن ذلك. من الواضح أنه كان موضوعا مؤلما للغاية بالنسبة للذين قرأوا عنه كل شيء”.

وأكد أن أوزيل، لم يكن “على الإطلاق ضحية للعنصرية في المنتخب الألماني”، مضيفا “لقد حاولنا دوما دمج كل اللاعبين وقمنا بكل شيء من أجل اللعب بروح طيبة”.

ورأى حارس بايرن ميونخ أن ترك المنتخب الألماني “قرار فردي لكل لاعب. على الجميع أن يبحث عن أسبابه الخاصة، وأوزيل وجدها. نحن بطبيعة الحال نقبل هذا القرار”، داعيا المنتخب الوطني إلى “بداية جديدة. نحتاج إلى أن يكون لدينا لاعبون جدد يشعرون حقا بفخر اللعب للمنتخب الوطني وأن يقدموا كل ما يمكنهم من أجل اللعب لبلدهم بهدف إيجاد طريق النجاح”.

وتعرض أوزيل، المولود في ألمانيا لعائلة تركية الأصل، لانتقادات قاسية منذ الصورة المثيرة للجدل التي جمعته وزميله في المنتخب الألماني التركي الأصل أيضا ايلكاي غوندوغان مع الرئيس التركي في مايو، مما أثار أسئلة حول ولائه لألمانيا قبل نهائيات كأس العالم والتي أقيمت في روسيا.

وردا على ما تعرض له قبل وخلال نهائيات كأس العالم، أعلن أوزيل في أواخر يوليو أنه “بقلب مفعم بالأسى، وبعد الكثير من التفكير بسبب الأحداث الأخيرة، لن أعود لألعب على المستوى الدولي ما دمت أشعر بهذه العنصرية وعدم الاحترام تجاهي”.

وبرّر قراره الذي حظي بتأييد رسمي تركي، أنه “عندما نفوز أصبح ألمانيا، وعندما نخسر أتحول إلى مهاجر”.