+A
A-

القفاص: شكلت مع هدى حسين فريق عمل ناجحا

أكد المخرج محمد القفاص انه مازال في مرحلة اختيار عمل درامي للموسم المقبل، مشيرا الى انه يشكل مع هدى حسين فريق عمل ناجح، وصرح أنه لا يمانع في أن يقال عنه “روح سوداوية” في اللوكيشن مقابل أن يكون لوكيشنه منضبطا ويرفض ان يكون هناك تسيب فيه.

القفاص صرح للانباء الكويتية مؤخرا مسألة توزيع الجوائز التي باتت ترتبط بالأعمال الدرامية في شهر رمضان وأكد بأنه لم ينل جائزة عن إخراجه لمسلسل “زوارة خميس”، وكذلك الحال في مسلسل “أمنا رويحة الجنة”، في حين أننا نرى البعض ينظم ويقيم مهرجانات فنية ويوزع فيها الجوائز دون حسيب أو رقيب ودون حتى معايير فنية واضحة! وقال: “شخصيا يحزنني ان يكون هذا الأمر يحدث في الكويت التي هي منارة الفن في الخليج، وهذا التصرف بمنزلة جريمة ونوع من أنواع الفساد وتفضيل للمصالح والعلاقات الشخصية على المهنية، ولا أريد أن يُفهم من كلامي أنني أطالب بالحصول على جائزة بل ما أريده أن يحصل على التكريم والجائزة كل من يستحق، لأنني دائما أقول إنني أرغب في المنافسة على المركز الأول وليست الجائزة الأولى”.

وعن اذا كان المخرج هو سيد العمل وصاحب القرار كما هو متعاف عليه قال: “للأسف المخرج في الخليج ليس الحلقة الأقوى، ولا أتحدث هنا على الجميع، لأنه في النهاية هناك مخرجون في الخليج هم أصحاب تاريخ وبصمة ومنهم محمد دحام الشمري، أحمد المقلة، منير الزعبي، وعلي العلي”.

وعن ما سيقدمه في الموسم الدرامي المقبل قال: “هناك عدد من النصوص التي قدمت لي ومازلت في مرحلة البحث، فما أريد تقديمه هو عمل مختلف عن السائد أو عما قدمته من قبل، وأتمنى لو كان هذا العمل فنتازيا أو خيالا علميا، وأعتقد أن المشاهد بات واعيا ومستعدا لتقبل مثل هذه الأعمال، وأتفهم أننا نواجه تحديا من نوع آخر وهو مكان التصوير الذي يتكرر بصورة تؤثر سلبا على العمل، لذا أتمنى ان يكون هناك قرار يحظر التصوير في المنزل نفسه لأكثر من 5 مرات، إلا إذا كان هناك تغير جذري في المكان، والأفضل لو باتت هناك مدينة إعلام مجهزة، وان تكون هناك رؤية مختلفة للجهات الرقابية على الأعمال الدرامية، خاصة أننا شاهدنا في الموسم الماضي مسلسلا مثل “الخطايا العشر” حيث رُفض رقابيا في الكويت ولكنه حقق نجاحا واسعا في صفوف المشاهدين والنقاد، مع العلم انه ناقش قضية جدا حساسة وهي خيانة المرأة لزوجها ولكنه طرحها بفكر جريء.

وأكد في حواره مع الانباء الكويتية أن فتح السوق السينمائية السعودية أبوابها ستكون المسؤولية مضاعفة بحكم أن الرقابة ستكون أكبر ولن يكون هناك مجال كما هو الحال حاليا في الدراما التلفزيونية بالالتفاف حول الأمر، والى جانب متطلبات الإبهار القصة من الناحية البصرية، والجرأة في الفكر المطروح فجمهور السينما يختلف عن جمهور التلفزيون، وشخصيا أعمل على مشروع سينمائي مع إحدى شركات الإنتاج وسيكون عملا غير تقليدي.