+A
A-

الأولمبية تشارك بآسياد جاكرتا بـ 104 لاعبين يمثلون 13 رياضة

أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر أن مملكة البحرين ستشارك بدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة (آسياد جاكرتا وبالمبانغ 2018) التي ستنطلق من 18 اغسطس لغاية 2 سبتمبر المقبلين بأكبر وفد في تاريخ مشاركاتها بالألعاب الآسيوية يضم قرابة 170 رياضيا ما بين لاعبين ومدربين وإداريين وإعلاميين وذلك بهدف تحقيق غلة وافرة من الميداليات الملونة وتحقيق المركز الأول آسيوياً في مسابقة ألعاب القوى تحديدا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي اقامته اللجنة الأولمبية مساء أمس الأول الأحد بفندق الريجنسي بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية وعدد من المسؤولين في اللجنة وممثلي الاتحادات الرياضية المشاركة والذي كشفت خلاله الأولمبية عن الزي الرياضي الجديد الموحد للمنتخبات الوطنية والذي سيدشن اعتبارا من الدورة الآسيوية.

ونقل عسكر للحضور تحيات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة  وشكر وسائل الإعلام على تعاونها في إبراز أنشطة اللجنة.

وقدم عسكر عرضا متكاملا عن مشاركة البحرين في دورة الألعاب الآسيوية، تحدث خلاله عن تشكيل البعثة التي سيترأسها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ، فيما سيكون بدر ناصر مديرا للبعثة بتواجد جميع اعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية باستثناء عبدالله الدوسري الذي اعتذر عن التواجد، كما تضم البعثة الوفد الإداري والإعلامي والطبي.

نبذة عن الدورة

أوضح عسكر بأن الدورة التي ستحتضنها أندونيسيا ستقام في مدينتين وهي جاكرتا العاصمة ومدينة بالمبانغ التي تبعد ساعة جوا وساعتين برا، مشيراً إلى أن البحرين ستشارك في 13 لعبة ستقام من بينها 10 ألعاب في جاكرتا وهي ألعاب القوى، كرة القدم، كرة اليد، الجوجيتسو، السامبو، الفروسية، الدراجات، التايكوندو، الشراع، المصارعة، و3 ألعاب في بالمبانغ وهي الرماية والبولينج والترايثلون، وأن الدورة المنظمة ستوفر 10 تذاكر لأفراد البعثة للتنقل بين المدينتين.

وأضاف “ الدورة ستشهد 40 لعبة رياضية بمشاركة حوالي 16 ألف رياضي يمثلون 45 دولة وستقام 463 مسابقة لكلا الجنسين ومن المتوقع أن تحظى الدورة بمشاهدة من 5 مليار مشاهد..”.

104 لاعبين يمثلون 13 لعبة

وكشف عسكر عن أعداد اللاعبين الذين سيشاركون في الدورة، حيث تتصدر ألعاب القوى قائمة أكبر وفد بـ 37 عداء وعداءة والبولينج 6 لاعبين، والدراجات لاعبان، والفروسية 4 فرسان، وكرة القدم 20 لاعب، وكرة اليد 16 لاعبا، والجوجيتسو 6 لاعبين، والسامبو لاعب واحد، والشراع لاعب واحد، والرماية 7 رماة، والترايثلون لاعبان، والتايكوندو لاعب والمصارعة لاعب، ويبلغ عدد الجهاز الفني والإداري لكل الألعاب 51، كما استعرض عسكر فترة جميع المسابقات والتي ستبدأ بكرة القدم التي ستنطلق في 10 أغسطس وانتهاء بالترايثلون في 2 سبتمبر.

واضاف أن اللجنة الأولمبية اختارت الألعاب بناء على قدرتها في تحقيق الميداليات، حيث فسح المجال أمام الاتحادات القادرة على بلوغ منصات التتويج وتحقيق الذهب أولا في عام الذهب أو الفضة والبرونز على أقل تقدير، ولذلك تم استبعاد لعبتي الريشة الطائرة والمبارزة وقد  خضعت جميع الاتحادات للتقييم من قبل اللجنة الفنية، لافتا النظر إلى أن مشاركة منتخب الكرة جاءت على نفقة الاتحاد ذاته وليس من ميزانية الأولمبية تنفيذا لبرنامج الاتحاد للوصول بالمنتخب إلى أولمبياد طوكيو 2020.

الحكام البحرينيون

وكشف عسكر عن قائمة الحكام البحرينيين المشاركين في الدورة والذين يتم اختيارهم من قبل الاتحادات الآسيوية وهم عمار محفوظ (حكم ساحة دولي) و عبدالله صالح (حكم مساعد) في كرة القدم، معمر الوطني حكم دولي) و محمد قمبر (حكم دولي) في كرة اليد، علي عبدالله يوسف (حكم دولي) في رفع الأثقال، عادل عبدالله الأسد (حكم دولي) في الرماية، حسن سعد (حكم دولي) في التايكوندو، فاضل غلوم مراقب دولي) في كرة السلة.

طموحنا يتخطى الـ 19 ميدالية

أكد عسكر بأن مملكة البحرين حصلت في النسخة الماضية التي اقيمت بمدينة إنشيون الكورية الجنوبية العام 2014 على 19 ميدالية متنوعة من بينها 9 ميداليات ذهبية و6 فضيات و4 برونزيات حيث احرزت ألعاب القوى 18 ميدالية ملونة واليد ميدالية واحدة وجاءت المملكة في الترتيب 12 بالجدول العام، وفي النسخة المقبلة تسعى لتحقيق حصيلة أكبر سواء في المجموع العام أو الميداليات الذهبية والحصول على المركز الأول في ألعاب القوى.

الميزانية ونظام المكافآت

وأوضح عسكر أن الميزانية التقديرية للمشاركة الآسيوية تبلغ حوالي 130 ألف دينار وربما أقل أو أكثر بقليل، حيث أن ذلك يعتمد على كشف الحساب الختامي بعد المشاركة، حيث تشمل التكلفة السكن وتذاكر السفر والمخصصات وجميع المصروفات الأخرى، فيما لم تخصص اللجنة الأولمبية ميزانية خاصة لإعداد المنتخبات وأن كل اتحاد تكفل لوحده بذلك من ميزانيته.

وأضاف بأن المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية مكلفة مقارنة بالأولمبياد حيث أن الاقامة في القرية بالأولمبياد تعد مجانية أما الإقامة في الآسياد فإنها مقابل رسوم.

وأوضح عسكر بأن اللجنة الأولمبية لديها نظام خاص بالمكافآت في كل استحقاق سواء عالمي أو آسيوي أو عربي أو خليجي وهناك مكافآت سترصد لمن يحقق أي ميدالية ملونة.

من سيحمل العلم؟

وكشف عسكر بأن إدارة البعثة اختارت ثلاثة لاعبين لحمل علم وفد مملكة البحرين في طابور العرض بحفل الافتتاح وسيتم الاختيار لاحقا، حيث أن ذلك يعتمد على مدى قدرة أحدهم في التواجد بطابور العرض، بسبب احتمال وجود منافسات في يوم الافتتاح، حيث أن مسابقتي كرة القدم واليد ستنطلقان قبل الافتتاح الرسمي.

الكشف عن الزي الرياضي الجديد

وبعد نهاية المؤتمر دشن الأمين العام اللباس الرياضي الجديد للمنتخبات الوطنية اعتبارا من منافسات دورة الألعاب الآسيوية والذي قامت بتصميمه شركة بحرينية، حيث يتميز اللباس بالأناقة والجودة واستوحي تصميمه من شعار مملكة البحرين الذي يكتسي باللونين الأحمر والأبيض وشعار عام الذهب الذي أطلقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ويحمل اللباس هوية جديدة مميزة للمنتخبات في مشاركاتها الخارجية ويأتي ذلك بعد النجاح الذي حققه الزي الموحد الذي تم اطلاقه في العام 2013.