قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي إن البحرين ستشهد إطلاق مسرعة أعمال جديدة مع بداية العام المقبل 2019 لتضاف إلى 3 مسرعات عمل المجلس على استقطابها في الفترة الماضية إلى المملكة.

وأبلغ “البلاد” أن الحاضنة الجديدة التي ستفتح لها نشاط في البحرين وهي “nest” ستركز على تنمية المشروعات الناشئة ودعم رواد الأعمال الذين لديهم أفكار وأعمال تتعلق بالتقنيات المالية والمصرفية أو ما يعرف بـ “الفنتك”، معبراً عن أمله أن تبدأ أعمالها نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل.

وأكد الرميحي أن دعم مسرعات وحاضنات الأعمال تأتي ضمن جهود مجلس التنمية الاقتصادية والجهات المختلفة في القطاعين العام والخاص في البحرين ضمن تأسيس وتقوية بيئة الأعمال الخاصة بالمشروعات الناشئة ecosystem والتي تشمل عدد من العناصر الأخرى التي عمل المجلس على تهيئتها بمشاركة مختلف الجهات.

وبخصوص ما إذا كان مجلس التنمية الاقتصادية ينوي دعم إقامة مسرعات أعمال جديدة قال الرميحي “أعتقد أن المسرعات والحاضنات الأربع الحالية تكفينا، لكن يجب أن نعمل على أن تكون هناك بيئة متكاملة، والمسرعات أحد أعمدة هذه البيئة، لكن هناك أعمدة أخرى مهمة مثل التمويل وهو ما عززناه من خلال صندوق الصناديق، والموضوع الآخر هو تهيئة الكفاءات، والعامل الرابع هو مساهمة الشركات المحلية والبنوك وتفعيل القطاع التقليدي ليكون مشاركا في هذه البيئة”.

وتابع “أما من ناحية القوانين فالحكومة قامت بما ينبغي من خلال عدد من التشريعات مثل قانون الإفلاس وتخفيض متطلبات رأس المال”.وكان المجلس ساهم بدور فاعل في تأسيس “خليج الفنتك” وهو تجمع أعمال للشركات العاملة في مجال التقنية المالية من أجل مساعدة الشركات والبنوك على إطلاق منتجات مبتكرة في المجال المالي.

وتوجد في البحرين حالياً نحو 9 مسرعات وحاضنات أعمال من بينها CH9، C5 Accelerate، Brinc، Rukn، The Hive، Rowad، Bahrain Fintech Bay، Flat6Labs and Tenmou.

وكان صندوق العمل قد أرسى عقداً بقيمة تفوق الـ 5 ملايين دينار من أجل استقطاب 3 شركات من أجل تشغيل حاضنات أعمال للمشروعات التكنولوجية والتقنية ضمن مساعي البحرين لتنويع اقتصادها وتوفير فرص العمل. ويعتبر مجلس التنمية الاقتصادية أن قطاع تكنولوجيا المعلومات الاتصال من أهم القطاعات التي الأساسية التي يركز عليها مجلس التنمية الاقتصادية على تطويرها وتنميتها واستقطاب الاستثمارات المباشرة إليها ضمن عدة قطاعات اقتصادية أخرى، إذ ساهم المجلس في استقطاب شركات تقنية مثل “امازون ويب” من خلال مقرها الإقليمي في البحرين، كما ساهم في إطلاق خليج البحرين للفنتك إلى جانب المساعدة في استقطاب مسرعات وحاضنات الأعمال الجديدة.