+A
A-

شباب اليد يخسر أمام اليابان في قبل نهائي الآسيوية

خسر منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد فرصة الوصول إلى المباراة النهائية على يد المنتخب الياباني بنتيجة (20/17) في مباراة الدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية السادسة عشرة المقامة حاليًا بمدينة صلالة العمانية والمؤهلة لمونديال كأس العالم بإسبانيا العام المقبل.

وتبقت أمام منتخبنا فرصة أخيرة للإبقاء على حظوظ التأهل إلى كأس العالم عندما يلاقي المنتخب السعودي يوم الخميس المقبل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي يتأهل فيها الفائز إلى مونديال العالم بجانب منتخبي كوريا الجنوبية واليابان.

وانتهى الشوط الأول بتقدم اليابان بنتيجة (13/9) بعد أداء لم يقدم فيه منتخبنا المستوى المنتظر منه، وارتكب الكثير من الأخطاء الفنية في الهجوم إلى جانب إضاعة فرص التسجيل أمام المرمى الياباني، في المقابل لم يكن الدفاع بالشكل المطلوب وعانى كثيرًا من الثغرات المتكررة التي استفاد منها اليابانيون في التسجيل أكثر من مرة بنفس الطريقة.

بداية المباراة لمنتخبنا كانت كما السابق مع إشراك اللاعب أحمد جلال منذ الدقائق الأولى لأول مرة ومحمد عيد في الدفاع بدلًا من قاسم جعفر ومحمد حسين، وفي الهجوم بدأ المنتخب المباراة باللاعب محمد حبيب كصانع ألعاب وبجانبه حسن ميرزا وعبدالله الزيمور وفي الأطراف فاضل المقابي وأحمد جلال وعلي باسم في مركز الدائرة.

وبالعودة لمجريات الشوط الأول كانت فيه السيطرة إلى المنتخب الياباني بشكل واضح واتضحت أفضليته في الصورة التي كان عليها من حيث أسلوب اللعب والتنظيم الذي سار عليه في الهجوم، على عكس منتخبنا الذي اعتمد بصورة أكبر على الاجتهادات الفردية لإيجاد الحلول للتسجيل سواء عن طريق التسديد من خارج منطقة التسعة أمتار أو الاختراقات المتكررة، وعلى الرغم من وصوله إلى المرمى الياباني لكنه لم يوفق في التسجيل، إذ في أكثر من كرة كان حارس اليابان لها بالمرصاد وكانت تلك الكرات سببًا رئيسا في انتهاء الشوط الأول بفارق الأربعة أهداف.

وشهد الشوط الثاني عودة قوية من جانب منتخبنا تمكن فيها من تقليص الفارق إلى هدفين وكان بإمكانه التقدم بصورة أفضل وإدراك النتيجة لكنه أضاع جميع الفرص الكفيلة بذلك، في الوقت الذي نجح فيه المنتخب في دفاعه المنظم من إيقاف مكامن الخطورة اليابانية والتي لم يسجل فيها أي هدف طوال الدقائق الثماني الأولى من هذا الشوط، تأثر منتخبنا كثيرًا بعقوبات الإيقاف وعدم التوفيق أمام المرمى، وهو ما استفاد منه اليابانيون في المحافظة على تقدمهم وخروجهم بنتيجة اللقاء.