تنظر المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في واقعة وضع قنبلة وهمية في منطقة جدعلي ارتكبها متهمين، وأمرت بتأجيلها حتى جلسة 10 سبتمبر، وذلك للاطلاع ولندب محام للمتهم الأول وإعلان المتهم الثاني مع الأمر باستمرار الحبس لحين الجلسة القادمة.

وجاء في أوراق الدعوى أن بلاغا كان قد ورد للشرطة، تضمن وجود جسم غريب خلف أحد المآتم بمنطقة جدعلي، لذا فقد توجه الضابط المناوب إلى موقع البلاغ حيث شاهد الجسم المشار إليه فاستدعى طاقم مسرح الجريمة والجهات المختصة، وعقب فحص الجسم المضبوط تبين أنه ليس سوى قنبلة وهمية فتم إزالته من المكان.

وثبت بالتقارير أنه بعد رفع العينات من الجسم الوهمي المضبوط تم العثور على عينات حمض نووي، ثبت من خلال فحصها أنها تعود لشخص واحد، والذي تبين أنه المتهم الأول، فضلا عن أن عينة بصمات تم رفعها من الجسم أكدت من خلال تدقيقها ومضاهاتها مع قاعدة بيانات البصمات بتطابقها مع بصمات المتهم بأكثر من 12 علامة مميزة، والذي أثبتت المصادر السرية للشرطة أنه كان أحد المشاركين في الواقعة وأنه هو من وضع الجسم المحاكي المضبوط.

كما ثبت من خلال التقارير أيضا أن الجسم الغريب المضبوط عبارة عن نموذج غير حقيقي لعبوة وهمية ولا يشكل خطورة.

وبالقبض على المتهم “20 عاما” اعترف بما نسب إليه، كما قرر مشاركة المتهم الثاني معه في ارتكاب الواقعة، إذ اتفقا معا على صناعة الجسم المحاكي لأشكال المتفجرات ووضعه في منطقة جدعلي، وذلك بهدف زعزعة الأمن وتنفيذا لغرض إرهابي.

فأسندت النيابة العامة للمتهمين تهمة أنهما بتاريخ 13 يناير 2017، أولا: المتهم الأول: وضع نموذج محاكٍ لأشكال المتفجرات والمفرقعات في الطريق العام، تنفيذا لغرض إرهابي، ثانيا: المتهم الثاني: اشترك مع المتهم الأول في وضع هيكل محاك لأشكال المتفجرات في الطريق العام تنفيذ لغرض إرهابي، بأن كلفه بصناعة النموذج المحاكي لأشكال المتفجرات لوضعه بمنطقة جدعلي.