أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم ورئيس لجنة الشؤون القانونية المستشار سلطان السويدي أن معسكر المنتخب الوطني الأول في التشيك كان إيجابيا وناجحا.

وكان المنتخب قد أقام معسكرا خلال الفترة 24 يونيو الماضي وحتى 16 يوليو الجاري، وشهد تدريبات مكثفة على فترتين، بالإضافة إلى 5 مباريات ودية، إذ ترأس سلطان السويدي وفد المنتخب في التشيك.

وأوضح السويدي أن المعسكر جاء ضمن خطة الاتحاد نحو إعداد المنتخب للاستحقاقات المقبلة، مشيرا إلى أن العائد الفني كان إيجابيا بالتأكيد، نظرا لما اكتسبه اللاعبون من فائدة كبيرة سواء عبر الحصص التدريبية المكثفة، أو الاحتكاك مع فرق أوروبية في المباريات الودية.

وبين أن لاعبي المنتخب حصلوا على فرصة مثالية في برنامج الإعداد الخاص بالجهاز الفني بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، والذي منح الفرصة للجميع خلال المعسكر، وهو الأمر الذي أتاح للجهاز الفني الاطلاع على مستويات اللاعبين بشكل عام.

وقال: “المعسكر كان إيجابيا بالدرجة الأولى، والعديد من المكتسبات حققها المنتخب وراء هذا التجمع الخارجي الذي استمر حوالي 3 أسابيع”.

وأشار إلى أن سكوب حصل على فرصة لمتابعة اللاعبين عن كثب ومراقبة أدائهم في المباريات الودية، مبينا أنه يرى بأن المعسكر كان ناجحا بكل المقاييس.

وتابع:”المنتخب مقبل على عدد من المشاركات أهمها كأس آسيا 2019، وأعتقد أن المعسكر كان محطة جيدة للإعداد للمشاركة الآسيوية، كونها الأبرز في الفترة المقبلة”.

وبين أن اللاعبين أظهروا تعاونا والتزاما كبيرين مع تعليمات الجهازين الفني والإداري، وهو الأمر الذي ساهم في تضافر الجهود من أجل إنجاح المعسكر وتحقيق الفائدة المرجوة، المؤمل لها انعكاسات إيجابية على مستوى المنتخب.

وأوضح أن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة قدم وسخر كافة الإمكانات لإنجاح المعسكر، مشيدا بهذا الدعم، ومثنيا في ذات الوقت أيضا على التواصل الدائم والمتابعة المستمر لنائب رئيس الاتحاد للشؤون الفنية ورئيس لجنة المنتخبات الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة، ونائب رئيس الاتحاد للشؤون الإدارية والمالية علي البوعينين، مع الوفد خلال تواجده في التشيك.

وأكد في ختام حديثه على إيجابية المعسكر ودور ما فيه من برنامج فني وبدني وإداري معد بشكل مميز من الجهازين الفني والإداري نحو التحضير للاستحقاقات المقبلة.