أكد مصدر مطلع في وزارة الصحة أن بفضل التوجيهات السديدة من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، شهدت الوزارة العديد من آليات الدعم والتطوير، مشيرا إلى أنه تم إدخال حزمة من البرامج الصحية والأنظمة المتطورة والحديثة في النظام الصحي، والتي تصب في مصلحة المريض وسرعة علاجه، وحصوله على الخدمات الصحية في البلاد وبأسرع وقت، وبما يضاهي ما هو معمول به في أحدث المؤسسات الصحية المعروفة حول العالم.وأوضح المصدر في تصريحات لـ “البلاد” أن برنامج “الطبيب الزائر” يتلقى دعما متواصلا من وزيرة الصحة فائقة الصالح؛ لأنها تهدف لتوفير الخدمات الصحية والتسهيلات اللازمة لخدمة المرضى من خلال التشخيص والعلاج بواسطة استقدام الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم إلى البحرين لمتابعة وتشخيص وعلاج الحالات الصعبة والمعقدة، إذ يقوم هؤلاء الأطباء بالكشف على المرضى بالطرق الحديثة والأساليب العلاجية الأكثر تطورا في العالم لعلاج الحالات التي تستدعي تخصصات وخبرات نادرة في مجالات التخصص الطبي دون الحاجة إلى علاجها بالخارج.

وأكد المصدر أن برنامج “الطبيب الزائر” أحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والعاملين في القطاع الصحي.

وكشف المصدر عن أنه تم تسجيل 500 طلب للعلاج بالخارج خلال العام 2017، مبينا أنه تم تحسين نظام وإجراءات المرضى المبتعثين للعلاج بالخارج من خلال وضع نظام “الفوترة الإلكتروني”، موضحا أنه تم عمل ضوابط للعلاج بالخارج بالتعاون مع اللجنة العليا للعلاج بالخارج ومنها اعتماد مستشفيات للعلاج بالخارج، مضيفا أنه تم إتمام إجراءات ابتعاث وتسفير 548 مريضا إلى 14 دولة، وتم زيادة عدد المستشفيات المعتمدة للعلاج بالخارج.

وأوضح أنه وفي إطار تكامل الخدمات في النظام الصحي ضمن وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية الأخرى تم الاستعانة بالخبرات الطبية الخارجية لتغطية المجلات التي تعاني من نقص أو قصور في الخبرات المحلية؛ للتقليل من الاعتماد على العلاج في الخارج، من خلال تطبيق برنامج الطبيب الزائر الذي يعتمد على استقبال خبرات طبية عالمية متخصصة لعلاج المرضى داخل البحرين، منوها أن العام 2017 شهد استقدام 31 طبيبا زائرا من مختلف دول العالم أشرفوا على علاج 207 مرضى بحرينيين، موضحا أن مجمع السلمانية شهد زيارة 100 طبيب زائر خلال الفترة 2015 إلى 2017، تمكنوا من متابعة حالات 600 مريض بحريني.