+A
A-

“مجلس التنمية”: مشروع لرفد الشركات بالمبرمجين البحرينيين قريباً

  كشف الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي، أن المجلس يعمل على طرح برنامج طموح لتأهيل الشباب في مجال البرمجة وتدريبيهم على لغات البرمجة الحديثة قريباً، وهي جهود تتماشى مع مساعي المجلس لاستقطاب الشركات العالمية للاستثمار في البحرين في مجال تقنية المعلومات والأنظمة الذكية.

وأبلغ الرميحي “البلاد” أنه سيكون هناك تعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين وبولتكنيك البحرين لإعداد الكفاءات المؤهلة للعب دور في الشركات الناشئة وتأسيس الأعمال ومن بينها تلك الأنشطة التي تتعلق بلغات البرمجة التي تستخدم في شركات التقنية وشركات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الأعمال.

وقال الرميحي إنه خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبل سيتم الإعلان عن برنامج جديد بالتعاون مع جامعة البحرين وبولتكنيك لإعداد المبرمجين البحرينيين مع شركة عالمية وهو برنامج مشترك لمساعدة الشباب والشابات للتعلم على البرمجة مع إتاحة التعلم عن بعد.

وأشار الرميحي أن البرنامج تم تطبيقه في دول عربية وأنه قد أثبت نجاحه في تحقيق المنشود من مثل هذه البرامج.

ونوه كذلك إلى أن شركة “أمازون” لخدمات السحاب والتي استقطبها المجلس لتتخذ البحرين مقراً إقليمي لها أطلقت كذلك برنامجها الخاص لتدريب وتأهيل البحرينيين في مجال الخدمات التقنية والمعلوماتية الخاصة بها.

ويعتبر مجلس التنمية الاقتصادية أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من القطاعات الأساسية التي يركز عليها المجلس لاستقطاب المستثمرين والشركات ضمن خطة البحرين الاقتصادية المستقبلية.

ويقول المجلس إن سوق البحرين، على الرغم من صغره، يستضيف مجموعة من شركات تكنولوجيا المعلومات في مجالات خدمات تكنولوجيا المعلومات، وتوزيع تكنولوجيا المعلومات، واستشارات تكنولوجيا المعلومات، ومطوري البرمجيات ومراكز دعم العملاء. وقد حازت البحرين على المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجاهزيتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهي تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأكثر تنافسية وذات التكلفة اليسيرة في المنطقة.

ويرى مجلس التنمية الاقتصادية أن تكوين بيئة للشركات الناشئة في المملكة في مختلف المجالات وخصوصا مجال التكنولوجيا والمعلومات تقوم على منطلقات رئيسة تشمل الحاضنات والمسرعات، والمؤسسات المشاركة، والتمويل والسياسات والقوانين، إلى جانب التعليم وهو ما يأمل المجلس في التركيز عليه من خلال طرح برامج تدريبية في مجال البرمجة لرفد الشركات الناشئة بطاقات بحرينية شابة في مجال تقنية المعلومات.