+A
A-

مي بنت محمد : صناعة سياحة ثقافية تعزز التنمية المستدامة

برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ووفد بحريني مساء أمس الأول في احتفالية خاصة بمناسبة تسجيل واحة الأحساء على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، بسوق القيصرية التراثي بالأحساء.وشهد الحفل حضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، إضافة إلى وجود سفير البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة وعدد من السفراء العرب والشخصيات الدبلوماسية ومسؤولين في لجنة التراث العالمي. وقالت الشيخة مي بنت محمد “اجتمعنا اليوم احتفاءً بالهوية الوطنية والثقافة الأصيلة للمملكة العربية السعودية، والتي أثبتت مجددًا قدرتها على الارتقاء بالأوطان وصناعة المنجز الحضاري”. وتوجّهت بالتهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود على تسجيل الموقع، مشيدة بجهوده الدائمة في حفظ التراث وصون الآثار بالمملكة، إضافة إلى دعمه المستمر للحراك الثقافي والمنجزات الإنسانية في مملكة البحرين. وقالت إن الاستثمار في المقومات التراثية الطبيعية والثقافية والمادية وغير المادية، إضافة إلى دعمها والترويج لها بإمكانه أن يرتقي بالأوطان، موضحة أن البنية التحتية الثقافة تمهّد الطريق لصناعة سياحة ثقافية تعزز التنمية المستدامة لدى المجتمعات المحلية.  وأشارت إلى أن المقومات التي تكتنزها الدول الشقيقة في الخليج العربي تؤهلها؛ لتكون نموذجًا عالميًا استثنائية في الاعتناء بالثقافة والهوية الوطنية.

يذكر أن واحة الأحساء تقع في محافظة الأحساء وتنمو فيها أكثر من مليون ونصف نخلة، وتعد أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم. وتقام بجوارها أعمال زراعية واسعة لوفرة المياه والعيون العذبة فيها. ويشتمل الموقع على معالم عدة وهي: مسجد جواثى، قصر إبراهيم، قصر صاهود، قصر محيرس، قصر أبو جلال، ميناء العقير، جبل قارَة، وسوق القيصرية.