أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أن الوزارة شريك أساسي في الإجراءات والمبادرات الرامية إلى إعادة إحياء صناعة اللؤلؤ في المملكة. وبيّن أنه تم تنظيم 71 رحلة منذ انطلاق مشروع إعادة إحياء مهنة الغوص وصناعة اللؤلؤ، في 11 نوفمبر الماضي، في حين بلغ مجموع الغواصين الذين قاموا برحلات غوص حتى الآن عن طريق القسم المختص بهيئة البحرين للسياحة والمعارض حوالي 400 شخص.

وقال الوزير في حديث لـ”بنا” إن فكرة إحياء مشروع إعادة صناعة اللؤلؤ في البحرين جاءت بهدف حماية البيئة البحرية ووضع آلية لتنظيم صيد اللؤلؤ وإحياء هذه المهنة بروح جديدة للتواصل معها كونها مرتبطة بالإرث التاريخي للآباء والأجداد، كما يهدف إلى تعزيز مكانة البحرين كمركز عالمي للؤلؤ الطبيعي.

وبيّن الوزير أن المشروع سيخلق فرص عمل متعددة وجديدة للشباب البحريني خصوصًا لمن يهوون هذه الحرفة ويتطلعون للإبداع فيها.

وأوضح الوزير أن المشروع نظّم العملية من حيث الصيد والغوص للحفاظ على البيئة البحرية وفق إجراءات معينة، (...) يسمح للمشاركين في الرحلات بصيد 60 محارة في كل رحلة فقط.

ومن المعلوم أن إدارة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أصدرت أكثر من 1760 رخصة لصيد واستخراج اللؤلؤ للأفراد حتى نهاية يونيو 2018.

وتطرق الوزير إلى معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة “دانات”، مؤكدًا أنه مشروع وطني بامتياز ومملوك وممول بالكامل من قبل شركة ممتلكات البحرين القابضة، وهو يهدف للارتقاء بمستوى خدمة فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة والخروج بها إلى العالمية فهي يضم كوادر مدربة وخبيرة فضلا عن توفيره لأحدث الأجهزة والتقنيات.