+A
A-

النفط يصعد لتعطل إمدادات... ومساع لوقف مبيعات إيران

  ارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء بفعل تعطل إمدادات في كندا مما أدى إلى شح في السوق، وبعدما أبلغ مسؤولون أميركيون المستوردين بوقف شراء النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر. وقال متعاملون إن حالة الضبابية المحيطة بالصادرات الليبية دعمت الخام أيضا.

وبحلول الساعة 06:50 بتوقيت جرينتش زادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 61 سنتا أو 0.8 % إلى 76.92 دولار للبرميل. وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 70.88 دولار للبرميل بزيادة 35 سنتا أو 0.5  %. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة طالبت جميع الدول بوقف استيراد النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر.

من جهة أخرى، قالت ثلاثة مصادر مطلعة بقطاع النفط أمس إن مؤسسة البترول الكويتية طرحت أول عطاء لبيع نوع جديد من النفط الخام في آسيا. ويأتي العطاء بعد اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي، والذي اتفقت فيه المنظمة مع منتجين آخرين خارجها مثل روسيا على زيادة الإنتاج اعتبارا من يوليو بنحو مليون برميل يوميا. وتعهدت السعودية أكبر منتج في أوبك بزيادة ”محسوبة“ في الإمدادات، لكنها لم تذكر أرقاما محددة. وقالت المصادر إن المؤسسة عرضت 500 ألف برميل من خام الكويت الخفيف الممتاز للتحميل يومي 26 و27 يوليو في عطاء يُغلق في وقت لاحق.

وذكرت المصادر أن مؤسسة البترول الكويتية تطلب عروضا بعلاوة سعرية عن متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي على منصة بلاتس. وأضافت أن من المتوقع أن تبلغ كثافة الخام وفقا لمعيار معهد البترول الأميركي 48 درجة، وسيكون هناك تعديل للسعر قدره 0.003 دولار للبرميل لكل تغيير قدره 0.1 درجة سواء بالزيادة أو النقصان. وقال أحد المصادر إن الخام سيُخلط مع مزيج التصدير الكويتي، وسيجري تصديره أولا إلى اليابان هذا الشهر.

وقال مشتر للنفط إن من المرجح أن تقارن شركته بين سعر خام الكويت الخفيف الممتاز وسعر الخام العربي الخفيف الممتاز السعودي، لكنه أضاف أن توقيت شحنة الخام الكويتي ربما يكون قريبا للغاية، إذ إن المشترين الآسيويين انتهوا من شراء شحنات التحميل في يوليو.