+A
A-

دعيج بن سلمان: 58 % الإنجاز بــ“الخط السادس” والاكتمال مطلع 2019

كشف رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين “ألبا” الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، عن اكتمال 58 % من خط الصهر السادس، في الوقت الذي أطلقت فيه الشركة حملتها الجديدة للسلامة مستلهمة فكرة برامج التواصل الاجتماعي، في مبادرة تعد الأولى من نوعها في البحرين.

وقدرت نسبة الإنجاز في خط الصهر السادس بنحو 58 %، بحسب أحدث بيانات الشركة وذلك يوم الخميس 21 يونيو 2018، في حين بلغ إنجاز الأعمال الهندسية أكثر من 88 %، أما فيما يتعلق بالمشتريات والعقود الخاصة بالمشروع فبلغت قرابة 95 %.

وفيما يتعلق بمحطة الكهرباء الخامسة ونظام توزيع الطاقة المرتبط بها، وهي أكبر عملية تشهدها البلاد والتي ستغذي شركة “ألبا” ومشروع الخط السادس الجديد، فقد بلغت نسبة الإنجاز في تشييد المحطة 62 % ونحو 89 % في شبكة ونظام التوزيع المرتبطة بالمحطة.

وجاءت تصريحات الشيخ الدعيج على هامش تدشين حملة السلامة بعنوان “Selfie Saffy” في إشارة إلى “تصوير السلفي” الذي يستخدم على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأكد الشيخ دعيج أن خط الصهر السادس الجديد سيكون جاهز بتاريخ 1 يناير 2019 في الموعد المقرر مسبقًا، وأن العمل يسير وفق ما هو مخطط له.

وسيرفع خط الصهر السادس إنتاج الشركة من قرابة المليون طن متري في العام في الوقت الراهن، إلى نحو 1.5 مليون طن متري في العام مع تشغيل الخط الجديد.

وبين الشيخ دعيج أن الحملة الجديدة تأتي ضمن جهود الشركة المتواصلة لترسيخ وتعزيز قيم السلامة في جميع مرافق الشركة “كل شخص يعمل في ألبا وأي شخص حتى لو كان زائر نحن مسئولين عنه، وبرنامج التوعية هذا نقيمه كل سنة”.

وامتنع الشيخ دعيج بن سلمان عن التعليق بخصوص تأثير ضريبة القيمة المضافة والتي تنوي البحرين تطبيقها نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل، وأثرها على نتائج الشركة.

واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة “ألبا” تيم موراي بحضور أعضاء من مجلس الإدارة وممثلين من وزارة الداخلية ووزارة العمل وموظفي ومسئولي الشركة، حملة التوعية هذا العام التي تهدف الشركة من خلالها لمشاركة جميع الموظفين فيها.

وبيًن الرئيس التنفيذي أنه مع وجود آلاف العمال من موظفي الشركة وشركات المقاولات في ظل الظروف الجوية الحارة، فإن ذلك يضع تحدي صعب أمام الشركة للمحافظة على سجلها في السلامة، مؤكدًا أن “ألبا” تجاوزت الحادث الأخير الذي أدى إلى تعطل الإنتاج.

وأشار إلى أن شهر رمضان المبارك كان من أكثر الشهور صعوبة على الشركة إذ يستلزم الحفاظ على مستويات عالية من السلامة، وأن الشركة استطاعت تجاوز هذا الشهر من دون حوادث جسيمة.

ورأى موراي أنه على الرغم من الإيجابيات والمثالب التي يمكن أن تؤخذ على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لا يعني عدم الاعتراف بقدرتها وانتشارها بين مختلف شرائح المجتمع، وإمكانية الاستفادة منها في تحقيق رؤية الشركة للسلامة.

وبين موراي أن نجاح أي حملة للسلامة لا يتأتى إلا بمشاركة جميع الموظفين في الشركة وأن استخدام فكرة التواصل الاجتماعي في حملة هذا العام يشير إلى أن الموظف قد ينظر لنفسه في المرآة كما يقوم بتصوير نفسه في وسائل التواصل الاجتماعي “سلفي”، أي نجاح لخطة يجب أن يكون بانعكاس صورة الشخص ودوره في إطار جهود الشركة لتعزيز السلامة.

وتطرق موراي إلى تبني الشركة لاستخدام اللون الأخضر، كلون يعبر عن ثقافة الانطلاق.