+A
A-

اتفاق سعودي بريطاني على التصدي لأنشطة إيران بالمنطقة

أكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وقال بيان صادر عن مكتب ماي، إنها اتفقت مع الأمير محمد بن سلمان على ضرورة التعاون لحماية السعودية من الصواريخ البالستية الإيرانية.

ومن جهة أخرى، بحثت ماي مع ولي العهد السعودي أهمية الاستقرار في سوق النفط.

وأضاف البيان: “أشارت رئيسة الوزراء ماي وولي العهد لأهمية الاستقرار في أسواق النفط، الذي قالا إنه لصالح المستهلكين والمنتجين على حد سواء”. وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قد أكد الالتزام باستقرار سوق النفط لمصلحة المنتجين والمستهلكين في أعقاب انسحاب أميركا من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو الماضي.

وكتب الفالح في حسابه الرسمي على تويتر آنذاك: “على إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، نؤكد على التزام المملكة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين للحد من آثار أي نقص في الإمدادات”.

وأضاف قائلا: “إننا على اتصال وثيق مع رئاسة منظمة أوبك وروسيا والولايات المتحدة وسنتواصل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، بالإضافة للمستهلكين الرئيسين في الأيام القليلة القادمة لضمان استقرار أسواق النفط”.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية قد صرح بأن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم استقرار الأسواق البترولية لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين، واستدامة النمو في الاقتصاد العالمي. وقال المصدر الذي نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية إن ذلك “على إثر القرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران (..) المملكة (ستعمل) مع كبار المنتجين والمستهلكين داخل أوبك وخارجها للحد من آثار أي نقص في الإمدادات”.