+A
A-

قصص أبطال قهروا السرطان بالإرادة والعزيمة

مع كل تجربة كانت شحنات الأمل والتفاؤل والإيجابية تنبعث في المكان حتى يستفيد منها مريض آخر، وشعارهم “لم يعد هذا المرض المرعب الذي يصيب الإنسان ويشعره بقرب نهايته، بل يمكن أن نتعامل معه كأي مرض آخر يمكن السيطرة عليه فقط إذا كان المصاب به يمتلك قوة وعزيمة من حديد”. وفي السطور التالية، نقدم نماذج حقيقية لمجموعة من الأبطال الذين هزموا أو مازالوا يحاربون المرض الخبيث، واستطاعوا قهره بالإرادة والتحدي، وهو ما أسهم في شفائهم من السرطان على اختلاف أنواعه، واستطاعوا تحقيق أحلامهم.

 

شكر وتقدير لملائكة الرحمة

أم الطفل المحارب القاسم مناف تقول “لا أنسى فضل الفريق الطبي المعالج، ولهم الفضل بعد الله في شفاء ابني”.  وتروي تفاصيل قصتها “اكتشفتُ الأمر عندما طلبت من الطبيب أخذ فحوصات شاملة؛ للتأكد من صحة القاسم، وهو أمر طبيعي كونه في عمر السنتين، وفي نفس اليوم ليلا جاء الاتصال من المستشفى إلى والد طفلي بضرورة الحضور في اليوم التالي؛ لإعادة التحاليل وهو ما سبب له قلقًا”.

وتضيف “كانت نتيجة الفحوصات أن نسبة الصفائح متدنية جدًا وهو ما أدى إلى تحويلي إلى مستشفى السلمانية، وتم تحديد موعد مع اختصاصية أورام الأطفال التي أصرت على أخذ خزعة من النخاع، وهو ما دعا إلى الاستغراب. وبعد انتظار يوم كامل كانت نتيجة الفحوصات إصابة ابني بسرطان الدم بنسبة 87 %، فكان رد فعلي صدمة شديدة وما هون علي الأمر أن نسبة شفائه كبيرة”.  وتستكمل “وعلى سرير وحدة الأورام تمت تهيئتنا بأن المشوار طويل وبحاجة إلى صبر، والحمدلله أن أملنا بالله كان قويا جدًا من اللحظة الأولى”، وتستدرك وهي تتنهد “كانت فترة العلاج المكثفة 6 أشهر، كانت صعبة، مؤلمة، متعبة على الطفل، فكان يغضب عندما يرى نفسه بلا شعر، ومن أجل تحسين نفسيته قام والده وأعمامه بحلق شعور رأسهم تضامنًا معه”.

وتضيف “القاسم رغم سرعة تعكر مزاجه من الأدوية وما تسببه إلا أنه حنون وأعلم أن الله امتحنني فيه، وأعلم أن ابني مميز وسيكبر وسيكون مميزًا أكثر وأكثر”. وتختم حديثها، قائلة “أشكر كل من وقف بجانبي في هذه الرحلة العلاجية، ولا أنسى فضل الحقل الطبي المعالج له فهم ملائكة رحمة، فكم كنت قلقة من وضع ابني، ولكنهم يكونون حولي بابتسامتهم وتفاؤلهم، يعاملوننا كعائلة ورغم ثقل طلباتنا لم نسمع منهم يومًا شكوى أو مللا”.

 

العلاج بالصبر والإرادة القوية

المتعافية “ب.ع”: “خلقت إيجابيتي من المرض بحسن ظني بربي، وتشبثت بالحياة”.

وتقول “اكتشفت المرض صدفةً عندما شعرت بوخزة في صدري، فذهبت إلى الطبيب وجاءت النتائج بإصابتي بسرطان الثدي، وعندما صارحني الطبيب بذلك حمدت ربي كثيرًا؛ لأن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه، وبدأت في رحلة العلاج مباشرة، ففي العام 2007 أجريت عملية استئصال للورم في مملكة البحرين تفضيلًا مني لأكون بين أقاربي وعائلتي، ثم تلقيت جلسات الكيماوي والأشعة والمتابعة الدورية.

وفي العام 2011 خلال الفحوصات الدورية تم الكشف عن ورم خبيث جديد في الغدة الدرقية، وكذلك أجرى لي الطبيب العملية في فترة قصيرة وسريعة جدًا وتم استئصال الغدة بالكامل مما دعاني لتعاطي أقراص تقوم محل وظائف الغدة الدرقية، ولم أكن هذه المرة بحاجة إلى جرعات الكيماوي وإنما فقط العلاج بالنووي والأدوية”.

وتضيف “أرى أن علاج هذا المرض الصبر والإرادة القوية والإيمان بالله، وكنت أعلم أنني سأهزم هذا المرض بفضل من الله، كانت تجربة تجعلني أحمد الله في كل دقيقة على نعمه التي لا تعد، وتقربت فيها من ربي كثيرًا، ولكن كان من الصعب تقبل شكلي عندما بدأ شعري يتساقط ويتغير لوني وتضعف بنيتي أثناء فترة علاج الكيماوي، كنت أتعب نفسيًا ولكنني كنت صابرة؛ لأنني متيقنة أنها فترة مؤقتة وستزول”.

 

طفل محارب لم يفزع من الكيماوي

تقول أم الطفل المحارب خليل إبراهيم “عندما يستلم جرعة الكيماوي كان لا يبكي كالأطفال، بل يغمض عينيه فقط!”. وتروي لنا أم الطفل خليل قصتها موضحة “بداية طفولته كانت طبيعية جدًا من الناحية الجسدية والعقلية، إلى أن وصل عمره إلى حوالي 4 سنوات، إذ لاحظت أن لديه بعض التغييرات مثل قلة الاتزان في المشي إضافة إلى انحراف في إحدى عينيه مع سرعة الإنزعاج من الأصوات العالية. استشرنا العديد من الأطباء وكانت نتائج الفحوصات طبيعية، وفي يوم مرهق على القلب كنت في العمل، اتصلت بي والدتي تخبرني بضرورة الحضور إلى مستشفى السلمانية، فتوجهت إلى هناك وأنا في حيرة وقلق. بعد عمل الفحوصات اللازمة، تقرر عمل أشعة رنين مغناطيسي، وبينت نتيجتها أنه يوجد جسم غريب في رأس طفلي! ولكن يجب الانتظار ليوم غد لحين حضور الاستشاري وإعلامنا بالنتيجة النهائية”.  وتكمل “في اليوم التالي جاء الاستشاري مفجرًا قنبلةً في وجهي قائلًا (لقد اكتشفنا ورمًا في دماغ الطفل وهذا الورم كبير وعميق جدًا إلى حد وجوب إجراء عملية استئصال سريعة له!)، كانت كلماته سريعة لحد لم أستطع استيعابها دفعةً واحدة!”. وتستذكر الأم بألم “أُدخل طفلي إلى غرفة العمليات مرتين لاستئصال هذا الورم، لا أنسى طفلي في العملية الثانية وهو يبكي طالبا مني ألا يؤخذ إلى العمليات، لا يمكنني أن أنسى دمعته وصوت بكائه ما حييت، والتي بعدها دخل في غيبوبة لمدة 10 أيام. استمر العلاج شهرًا كاملًا في المستشفى بعد الغيبوبة، إلى أن طلب مني الطاقم الطبي أن آخذ ابني للمنزل لرعايته، فهناك احتمال أن يبقى ابني طوال عمره محتاجا لهذه الرعاية، ورغم هذا الكلام القاسي كنت على أمل بالله أن ابني خليل سيعود يومًا؛ لأنه قوي جدًا لدرجة عندما يستلم جرعة الكيماوي أراه ينظر للأطباء ولا يبكي كالأطفال بل يستقبله بكل هدوء وكل ما يظهر عليه من علامات الألم هو إغماض عيناه والصمت، وعندما أسأله أن يبعد نظره عنهم يجيبني (يجب أن أنظر لهم ماذا يفعلون)”.  وتختم قصتها “لا أنسى أن أوجه شكري إلى صاحب الفضل الأكبر في هذه المحنة بعد الله تعالى، أبي ومعلمي إبراهيم الطويل أو كما يلقبه خليل والبقية (بابا حجي)، لقد كان ظهري وسندي في محنتي والصدر الحنون لي ولابني في كل لحظة”.

 

زاولت حياتها بشكل طبيعي

الممرضة المتعافية أمل المحفوظ “يستحال أن يكون اسمي أمل، وأكون عرضةً لليأس”.

“لا ألم وأهلًا بالأمل”.. شعار رفعته أمل المحفوظ ابنة الـ 36 عامًا، المتعافية من مرض السرطان في الغدد الليمفاوية.

وبدأت حديثها “عندما عرفت بإصابتي بمرض السرطان، واجهتني حالة نكران للمرض، وهي حالة طبيعية جدًا يمر بها أي مريض عند إصابته بمرض خطير، فعندما تشخصت في البحرين لم أكن أثق بتشخيص الطبيب لي كوني ممرضة وأرى الكثير من الأخطاء التي يقع بها الأطباء في تشخيص المرضى، وكان الطبيب المعالج يطمئنني بأن نسبة شفائي من المرض 90 % ولكنه يجب التأكد من عدم وجود أي ورم آخر مصاحب له، ولأقطع الشك باليقين سافرت إلى الأردن، وهناك تأكدت أنني مصابة بالسرطان في الغدد الليمفاوية”.

وأضافت أمل “في الليلة التي كان يجب أن أتاكد فيها من عدم وجود ورم آخر، كنت منهارةً جدًا وكان يتملكني الخوف، فأنا مستعدة أن أقبل بهذا الورم والكيماوي لعلاجه ولا أكتشف ورمًا آخرًا في جسمي فتكون نهايتي الموت، وعند معرفتي بأن هذا الورم هو الوحيد في جسمي، كنت سعيدةً جدًا وكأنني سليمة وهذا ما جعلني أكثر قوة لأهزم هذا المرض”.

تنهدت ثم قالت “كان أكثر ما يؤلمني هو تساقط شعري والتغيرات المصاحبة للمرض في جسمي، فبعد فترة بسيطة بعد أول جرعة من الكيماوي، سقطت خصلة من شعري في يدي فقررت أن أرتدي الحجاب بشكل دائم حتى لا أرى نفسي من دونه، وها أنا اليوم أكملت رحلتي العلاجية وشفيت تمامًا ولم أتجرأ أن أرى نفسي من دون شعري في المرآة لأتجنب أي ألم نفسي أنا في غنى عنه؛ لأنني كنت أعلم أن هذه التغيرات وقتية، فكان كل ما يهمني هو صحتي وكل ما أفقده في تلك الفترة سيعود مرة أخرى”.

“وبعد آخر جرعة قررت أن أزاول حياتي بشكل طبيعي، وأعود كما كنت أمًا وزوجةً وممرضة؛ لأنني أرى أن اختلاطي بالمجتمع والناس ينسيني ما مررت به من تجربة صعبة، ويزيدني قوةً وصلابة”، وتقول وهي تضحك “لقد رجعت اليوم وكلي أمل”.

وبصوت قوي تحدثت المحفوظ “اكتشفت أن هذا السرطان هو مرض ضعيف جدًا، يمكنني أن أواجهه بالقوة والعزيمة، ولقد زادني تمسكًا بالحياة وإيمانًا بالله، ومن واجبي اليوم أن أغير منظور الناس عن مرض السرطان من السلبية إلى الإيجابية، ولا أتردد في أن أعرض تجربتي على كل مريض؛ لأنني كنت بحاجة إلى يد عون تمد لي أثناء فترة مرضي لأرى منها بصيص أمل، وإلى قصة ناج أسمعها لأستلهم منها القوة”.

 

السرطان لا يسرق الحياة

أم الطفل المتعافي علي الفردان تقول “وجدت أن السرطان لا يسرق الحياة، وأنه ليس شبح الموت”.

بدأت أم الطفل الفردان حديثها موضحة “في عمر السنوات الأربع كنت ألاحظ على ابني علامات زرقاء في جسمه، وفكرت أنها أثر سقوط لفرط حركته؛ كونه في سن المشاغبة، ولكن في أحد الصباحات نهض من النوم وكان يمشي بشكل غير متزن مما سبب لي خوفًا، إذ أخذته إلى إحدى العيادات التي حولتني بشكل مباشر إلى مستشفى السلمانية الطبي؛ للقيام بالفحوصات الشاملة. وبعد طول انتظار لاستكمال كل الفحوصات كانت نسبة دم طفلي 6 فقط، مما استدعى إدخاله للمستشفى حالا ونقل العديد من وحدات الدم إليه، وفي كل مرة يتم نقل دم له يعاود الدم ونسبة الحديد في الدم إلى النزول مما أثار استغراب الأطباء، ولمعرفة السبب كان يجب أخذ عينة من نخاع الظهر، وبعد استلام نتيجة التحاليل كانت صدمتي أن طفلي مصاب بسرطان الدم!”.

واستكملت حديثها بألم “لم أستوعب، لم أشعر، لم يقبل عقلي الكلمة رغم سماع أذني لها، فأنا في كل مرة أمر على وحدة الأورام للأطفال كنت أحكي بيني وبين نفسي (كان الله في عون هؤلاء المرضى، وحفظ الله أطفالنا من كل سوء)، لكن لم يراودني هاجس أن أدخل يومًا إلى هنا مع فلذة كبدي (علي)، وانهالت علي الأفكار: كيف سأستطيع أن أقبل ابني الجميل من دون شعر على رأسه؟ وأن أحرمه من وجوده بين أقرانه حفاظًا على مناعته؟”.

وتضيف “كنت أفكر أن ابني سيموت، واعتقدت أن هذا المرض نهايته الموت، لكن هذه الأفكار خاطئة وسلبية بل وقاتلة، فأنا لا أنسى وقفة أهلي وتشجيعهم لي لبدء العلاج. وبدأنا العلاج وكنت أحاول تقوية نفسي من أجل ابني، وكانت الرحلة العلاجية متعبة جدًا بسبب عدم استيعاب الطفل كل ما يمر به، فكانت تساؤلاته لي (ليش شعري يطيح ماما؟ ليش ما يصير نروح المجمع؟ ليش ما أروح ألعب في الألعاب؟)”.

تصمت قليلا، وتستعيد قوتها لتكمل “كنت أستشعر حرمان طفلي، ويؤلمني ذلك، ولكن من أجل أن أرفع من معنوياته بذلت جهدي ألا أحرمه من أي أمنية ممكن تحقيقها، فآخذه إلى المجمعات حين تخلو من الرواد للترفيه مع إقناعه بلبس الكمام”.  “والآن بعد انتهاء علاجه، أرى القوة في نفسي وفي ابني وأجدني أشجعه وأشجع الآخرين على العطاء، على المقاومة، الآن أجد أن الحياة لا ينهيها المرض، الآن أصبحت مختلفة وقوية، أبحث عن كل مناسبة يتجمع فيها مرضى السرطان وأحرص على وجود ابني فيها ليستمد القوة منهم، ولكن مشوار السرطان لا ينتهي بانتهاء علاجه، بل يحتاج متابعة 5 سنوات بعد الانتهاء؛ للتأكد من أن المرض لا يعاود الطفل من جديد، وانتهت سنة من الخمس سنوات، وثقتي بالله كبيرة أن تمر بخير وعافية”.

 

الإصابة بالمرض دافع أكبر للحياة

الممرضة المتعافية منار مكي “لا يجب أن يكون السرطان عقبة وناقوس موت، بل دافعا أكبرا للحياة”.  وبدأت قصتها بهدوء “بدأ الأمر بصداع قوي جدًا في شهر مايو 2013، وكانت هذه المرة الأولى التي أشعر فيها بالصداع، فكان ذلك مخيفًا، لكنني أولت الأمر إلى الضغوط الدراسية، إذ كانت فترة امتحانات منتصف العام الدراسي وكنت حينها طالبة في كلية العلوم الصحية، فلم أضع له أي أهمية.

لكن الألم لم يكن عاديًا، فقد كان يحرمني النوم ويزداد مع حركتي بشكل رهيب، إلى ذلك اليوم الذي استيقظت فيه ووجدت نفسي لا أستطيع الكلام وكان الأمر أشبه بشلل في اللسان! وهو ما سبب لي صدمة لم أستطع استيعابها”.

وتضيف “توجهت مباشرةً إلى المركز الصحي الذي قام بتحويلي إلى مستشفى السلمانية لإجراء أشعة الدماغ، لكن الطبيب المعالج شخصني بأنني مصابة بعارض انفلونزا ورفض عمل أي أشعة مقطعية للدماغ، ولكنني لم أقتنع بقوله فتوجهت إلى مستشفى خاص وطلبت عمل هذه الأشعة في الوقت نفسه، وكانت النتيجة أن الدماغ سليم ولكنه متشبع بالسوائل ووصفوا لي دواءً سحريًا اختفت معه كل عوارض الألم”.

وتكمل “ومع رجوع الألم مرات عديدة ازدادت مراجعاتي للمستشفى، وفي كل مرة تظهر نتيجة التشخيص أنه لا داع للخوف بشأنه، إلى أن ازداد الألم ونزل جفني اليمين فجأة للنصف فأصبحت أرى كل شيء مزدوجا، وكان التشخيص هذه المرة خارج البلاد، وكانت نتيجته وجود خلايا خبيثة أسفل الغدة النخامية وهو ما شكل لي صدمة وخوفا”.  وتقول “بعد ذلك نصحني الطبيب بالعودة إلى البلاد وبدء العلاج الكيماوي مباشرة”.. تكمل حديثها وهي تتنفس الصعداء “كانت رحلة طويلة، قاسية، وأكثر ما يؤلمني كان هو شعوري بالضعف والعجز والحاجة إلى المساعدة.  رغم ذلك كان وجود أهلي وصديقاتي حولي، زياراتهم المتواصلة، دعاؤهم لي بالشفاء، الشعور الأجمل الذي استطعت بفضله استمداد القوة والعزيمة”.  وتختم حديثها “أرى نفسي اليوم أفضل من السابق، فقبل مرضي كنت طالبة تمريض في الجامعة ومتزوجة من دون أولاد، واليوم أنا ممرضة بالقطاع الخاص وأم ناجحة لطفل أحبه ويحبني وأرى في عينيه الحياة”.

المتعافية عايدة البنكي “تجربتي مع السرطان من أجمل أحداث حياتي بسبب دعم أهلي وصديقاتي”.  تقول عايدة “تلقيت خبر إصابتي بالسرطان في الغدد الليمفاوية بالمستشفى الأميركي في تايلند العام 2013. وجدته مرضا كأي مرض ينتهي بمحاربته وغير قاتل، أذكر أنها كانت تجربة جميلة على قدر قساوتها ومحفوفةً بالألم والثقة بالله، وتعلمت منها الكثير وغيرت في حياتي وحياة كل من رافقني في رحلتي.

وجدت الصعوبة في أمر واحد وهو إخبار أولادي بالخبر، لكن على العكس تمامًا كان لأولادي وأهلي وصديقاتي أثر كبير في شفائي”.

 

 

زينب محمد

طالبة إعلام في جامعة البحرين