+A
A-

قاعدة حميميم: على “النصرة” الخروج أو المواجهة العسكرية

 ذكرت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا، عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن انتهاء اتفاقية خفض التصعيد في مدينة درعا جنوبي سوريا ستكون حتمية إذا لم يغادر من وصفتهم بالإرهابيين.

وقال ممثل القاعدة الكسندر ايفانوف، إن “انتهاء اتفاقية خفض التصعيد في مدينة درعا جنوبي البلاد ستكون حتمية في ظل استمرار وجود متطرفين ينتمون لتنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” الإرهابيين” حسب وصفه.

وقالت القاعدة العسكرية إن على جبهة النصرة في درعا الخروج من المنطقة أو الاستعداد للمواجهة العسكرية المحتومة.

وردا على هذه الحملة قال مسؤول في إحدى فصائل الجيش الحر جنوب سوريا إن ما نشرته قاعدة حميميم هو جزء من حرب نفسية.

ويأتي الحديث عن الجبهة الجنوبية مع أنباء عن انسحابات لمليشيات إيران وحزب الله من الجنوب السوري.

وبحسب مراقبين فإن اتفاق خفض التصعيد هو اتفاق دولي بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن ولا تملك روسيا وحدها قرار إنهائه.

يشار إلى أن الدول الضامنة (روسيا - تركيا - إيران) في محادثات استانا توصلت إلى اتفاق بشأن إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة 6 أشهر، قابلة للتمديد، وهي إدلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.

من جهة أخرى، ووسط نفي أميركي، أكد المرصد السوري ما أعلنه النظام السوري أن التحالف الدولي استهدف موقعين عسكريين تابعين له شرق سوريا مشيرا إلى مقتل 12 عنصرا للنظام في الضربة.

وذكر النظام أن الموقعين يقعان بين البوكمال وحميمية وأنهما تعرضا لقصف من طيران التحالف.

وذكرت مصادر أخرى أن الضربات وقعت قرب منشأة تي تو “T 2” للطاقة قرب الحدود مع العراق، وعلى بعد نحو مئة كيلومتر غرب نهر الفرات.