فجر متمردون أكثر من 20 قنبلة مصنعة منزليا في مناطق جنوب تايلند، بحسب ما أفاد الجيش أمس الإثنين، في ليلة من العنف تقوض مزاعم المجلس العسكري الحاكم بحدوث تقدم في محادثات السلام مع المتمردين. وتعاني مقاطعات جنوب المملكة الحدودية التي تسكنها غالبية من البوذيين من قتال مستمر منذ 14 عاما بين مسلحي إتنية الملاي والحكومة التايلندية أدى إلى مقتل نحو 7 آلاف شخص. والأحد شن مسلحون يشتبه أنهم متمردون أكبر هجوم خلال الأشهر الأخيرة استهدف 14 جهاز صراف آليا وأعمدة كهرباء، وغيرها من الأهداف العامة والمواقع الأمنية. ولم تسفر التفجيرات التي وقعت في 4 مقاطعات محاذية لماليزيا يسكنها مسلمون عن سقوط قتلى، إلا أنها شكلت تحديا لجهود المجلس العسكري الحاكم للتفاوض على السلام.