+A
A-

الفرق المشاركة تقدم أوراق الاعتماد .. ونوايا بطولية مبكرة

حملت الجولة الأولى من بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرمضانية “ناصر11” والتي استمرت أربعة أيام في طياتها الكثير من المشاهد والأرقام والإحصائيات، بعد أن قدمت الفرق 16 المشاركة نفسها من خلال الظهور الأول الذي اختتم أحداثه مساء أمس الأول على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وبدأ فريق جنرز يونايتد مشوار حملة الدفاع عن لقبه بنجاح بانتصار عريض موجهًا رسالة واضحة لرغباته في التتويج مرة أخرى هذا العام، فيما تشاركت العديد من الفرق المميزة الطموحات في الذهاب بعيدًا في البطولة عبر الانتصارات العريضة التي تحققت خلال الجولة وهو ما ينذر بمنافسة مختلفة في النسخة الحادية عشرة من المسابقة.

وفي ظل عدم حسم التأهل على اعتبار أن كل فريق خاض مواجهة واحدة، فإن الجولة الثانية التي بدأت يوم أمس من المنتظر أن تكون أحمى الجولات الثلاث لكونها ستكون بمثابة تحديد خارطة الطريق سواءً للفرق التي نجحت في الاختبار الأول من عدمه، وبالتالي فإن الإثارة والحماس سيتواصلان مجددًا في “ناصر 11” والأوراق من المفترض أن تنكشف جلياً بعد نهاية الجولة، كما أن عطاء كل فريق وقدراته التنافسية ستكون بارزة بشكل أكبر، استعدادًا للمرحلة الأهم وهي معرفة الفرق الثمانية التي ستشكل أضلاع الدور ربع النهائي.

 

27 هدفًا

شهدت “ناصر 11” تسجيل 27 هدفًا في الجولة الأولى من الدور الأول بمعدل 3.375 في المباراة الواحدة وهو معدل تهديفي يميز الحدث الكروي من هذا الجانب ويعتبر مؤشرًا من المتوقع أن يرتفع تدريجيًّا لا سيما بعد الدخول في أجواء المنافسة في البطولة.

وتعتبر المجموعة الثالثة الأكثر من حيث نسبة التسجيل حيث أسفرت مواجهتي الجولة الأولى منها عن اهتزاز الشباك في (11) مناسبة وكان لقاء فور ايفر وصقور البحرين الأكثر في التسجيل حينما تفوق الأول على الثاني في بأربعة أهداف مقابل هدفين.

بينما  تساوت مواجهتا “الزعيم والمراكز الشبابية” و”تايلوس وجرناس” بأقل نسبة تسجيل للأهداف عندما شهدت كل منهما تسجيل هدف واحد فقط، فيما نجح (11) فريقًا في التسجيل ولم تفلح (5) فرق بالوصول إلى شباك الخصوم.

 

الثاني أفضل!

من أصل 27 هدفًا تم تسجيلها في الدور الأول، سجل المهاجمون (8) أهداف فقط في الشوط الأول فيما شهدت الحصة الثانية من المباريات تسجيل (15) هدفًا توزعت بين حسم وتأكيد التقدم في النتيجة، في الوقت الذي لم تشهد فيه جميع المباريات تقدم أي فريق وخسارته للمباراة أو حتى التعادل فيها.

وربما تعود نتائج الإحصائية للعديد من الأسباب يأتي منها على سبيل المثال لا الحصر فنيًّا بسبب طريقة تعامل المدربين مع فرقهم من خلال التوجيهات بين الشوطين، أو بدنيًّا بانخفاض معدلات اللياقة البدنية عند بعض الفرق وتفوق بعضها الآخر في هذا الجانب.

عطية في الصدارة

تصدر النجم السعودي المحترف في فريق الصقر الأبيض محمد عطية ترتيب الهدافين برصيد 3 أهداف بعد الهاتريك الذي أحرزه في شباك فريق القلعة، فيما حل في المركز الثاني لاعب فريق طموح عبدالفتاح بشير برصيد هدفين.

وتناوب على تسجيل الأهداف ال “22” الأخرى كل من” ياسر حامد، لي أوليفيرا، حسن إبراهيم، هشام جواد “فيكتوريوس”، بابا توريه “الزلزال”، حسن رضا، فهد الحردان، دا سيلفا “جنرز يونايتد”، محمد النعار “تايلوس”، يوسف السكران، حاتم صالح، محمد سليم، عباس المطوع “فور ايفر”، مجتبى عبدعلي، حسن محمد “صقور البحرين”، فورتشن، حمزة البلوشي “الصقر الأبيض”، راشد خلف “الصقر الأبيض”، عبدالله دعيج، أحمد الثويني “نوماس”، سيد أحمد علي بالخطأ لصالح فريق الزعيم.

 

24 حكمًا

شارك في إدارة منافسات الجولة الأولى 24 حكمًا نجحوا بامتياز في قيادة المباريات التي لم تشهد حالات اعتراض تُذكر على التحكيم، على الرغم من حدوث بعض الحالات الصعبة التي أحسن جميع الحكام في التعامل معها.

واشتملت قائمة حكام الساحة على 5 دوليين و3 درجة أولى، أما الحكام المساعدون فتم تسمية 10 حكام دوليين و6 حكام درجة أولى، ويعتبر الحكم عبدالله قاسم الأكثر في قيادة اللقاءات على مستوى حكام الساحة (مباراتين)، والعدد ذاته الذي شارك فيه الحكام المساعدون سيد جلال محفوظ ونواف شاهين وصلاح جناحي.

 

3 ركلات جزاء

احتسبت في الجولة الأولى 3 ركلات جزاء، كانت الأولى التي ترجمها حسين عبدالرضا لاعب جنرز يونايتد في شباك فريق الزلزال، بينما فشل ناجي فتحي لاعب جرناس بالتسجيل عندما تصدى لركلته بجدارة حارس فريق تايلوس عمر إبراهيم.

ولم تشفع الركلة التي سددها بنجاح لاعب الفخار علي محمد منصور في تجنب فريقه للهزيمة أمام فريق طموح الذي حسم اللقاء لمصلحته بثلاثية.