+A
A-

مهمات متفاوتة للكبار و”الصغار”

يأمل ستوك سيتي، في تراجع أداء ليفربول اليوم السبت في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، على غرار ما حدث له في آخر عشر دقائق من ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد روما بعد أن سحق الفريق الإيطالي طوال 80 دقيقة قبل ذلك.

ولا يمكن توقع أي شيء من فريق المدرب يورجن كلوب بعدما تحسر لاعبوه بعد نهاية المباراة بإستاد أنفيلد يوم الثلاثاء رغم انتصارهم 5-2.

واهتزت شباك ليفربول مرتين في النهاية ضد وست بروميتش ألبيون في الدوري الأسبوع الماضي ليتضح أنه مهما بلغ سحر محمد صلاح، فهناك دائما أمل في مواجهة فريق المدرب الألماني يورجن كلوب لو صمد المنافس طويلا.

أو على الأقل سيكون هذا أساس حديث المدرب بول لامبرت مع الفريق إذ يأمل في انتزاع الفوز خارج أرضه في صراع النجاة من الهبوط.

ومع تأخره بأربع نقاط عن منطقة الأمان قبل ثلاث مباريات من النهاية ربما يهبط ستوك لو خسر وانتصر سوانزي سيتي على تشيلسي الذي ما يزال يحلم بحرمان ليفربول من إنهاء الموسم في المربع الذهبي.

وسيكون هذا الأمر دافعا لليفربول لضمان عدم تعثره مرة أخرى رغم أن كلوب يواجه مهمة صعبة في اختيار التشكيلة الأساسية، بعدما تسببت الإصابة في تقليص عدد لاعبي الوسط الذين يعتمد عليهم إلى ثلاثة لاعبين فقط.

لكن ذلك ربما لن يكون مشكلة لو واصل صلاح مستواه الحالي إذ يسعى لتسجيل خمسة أهداف لكسر الرقم القياسي لإيان راش بإحراز 47 هدفا في موسم واحد مع الفريق.

وسيبحث مانشستر سيتي المتوج باللقب عن أرقام قياسية يوم الأحد عندما يحل ضيفا على وست هام يونايتد. ويحتاج سيتي إلى ستة أهداف وفوزين في آخر أربع مباريات ليحقق رقما جديدا في الدوري الممتاز في عدد الأهداف والنقاط والانتصارات وهو أمر في متناوله.

لكن وست هام وهو واحد من 11 فريقا يريدون تجنب الهبوط سيكون مرشحا لتقديم أداء قوي.

ويبتعد وست هام بست نقاط عن منطقة الهبوط التي يتقدم فيها ساوثهامبتون على ستوك ووست بروميتش الذي يتعين عليه الفوز على نيوكاسل يونايتد لو أراد الحفاظ على آماله الضئيلة للغاية في البقاء بين الكبار. ولم يسبق أن هبط مارك هيوز، مدرب ساوثامبتون كلاعب أو مدرب لكن سجله الذي يتضمن تدريب ستوك سيتي في وقت سابق من الموسم ربما يلطخ بتسببه في هبوط فريقين في موسم واحد هذه المرة.

ولن ينقذه سوى الفوز اليوم السبت على ضيفه بورنموث الذي ربما تكفيه نقطة واحدة لضمان البقاء في دوري الأضواء.

ويخوض كريستال بالاس وهيديرسفيلد تاون مباراتين يمكن الفوز بهما ضد ليستر سيتي وإيفرتون على الترتيب بينما يحل برايتون اند هوف ألبيون ضيفا على بيرنلي.

وفي مثل هذا الوقت من الموسم كانت المواجهة بين مانشستر يونايتد وأرسنال تحدد وجهة اللقب لكن يوم الأحد سيكون السؤال المهم هل سيشرك جوزيه مورينيو لاعبه أليكسيس سانشيز ضد فريقه السابق أرسنال إذ يسعى يونايتد لإحكام قبضته على المركز الثاني.

ويلعب توتنهام هوتسبير، الذي خسر في قبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي الأسبوع الماضي، ضد واتفورد يوم الاثنين ومثل ليفربول يجب على الفريق الفوز للحفاظ على حظوظه في إنهاء الموسم في المربع الذهبي.