+A
A-

إيطاليا تشتعل بجولة مرتقبة

 سيدخل الصراع على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، مطلع الأسبوع المقبل منعطفا جديدا حين يحل البطل يوفنتوس ضيفا على إنتر ميلان، بينما يصطدم نابولي صاحب المركز الثاني مع فيورنتينا، الذي غالبا ما كان مدربه يسبب إزعاجا لفريق المدرب ماوريسيو ساري.

وأشعل نابولي الصراع على اللقب بعد الفوز 1- 0 على يوفنتوس الأحد الماضي، وهو ما قلص الفارق بين الفريقين إلى نقطة واحدة قبل 4 جولات من نهاية المسابقة. وربما لن يسعد مشجعو الإنتر بأكثر من رؤية فريقهم ينجح في تعطيل مسيرة يوفنتوس نحو إحراز لقب الدوري للعام السابع على التوالي، حين يلتقي الفريقان في استاد سان سيرو بميلانو اليوم السبت.

أضف إلى هذا مخاوف إنتر الذي يحاول جاهدا وضع حد لغيابه عن دوري أبطال أوروبا لمدة ستة مواسم إذ يحتل حاليا المركز الخامس متأخرا بنقطة وحيدة عن المربع الذهبي في حين يحتاج الفريق لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى للتأهل لدوري الأبطال. وقال لوتشيانو سباليتي، مدرب الإنتر: “أتمنى أن يتدفق المشجعون على الملعب لمؤازرة الفريق من أجل تحقيق الفوز الذي نحتاجه للوصول إلى أهدافنا الخاصة، وليس فقط من أجل إلحاق الهزيمة بيوفنتوس”.

ومن المفارقات أن إنتر كان هو من يتربع على قمة الترتيب دون هزيمة حين تعادل الفريقان بدون أهداف في الدور الأول في ديسمبر/ كانون الأول 2017، لكن الفريق يتأخر حاليا بفارق 19 نقطة عن يوفنتوس صاحب المركز الأول. وتوجهت مجموعة من مشجعي يوفنتوس المتحمسين إلى تدريبات الفريق الأربعاء، وأشعلت ألعابا نارية “لتشجيع اللاعبين” بعد الهزيمة أمام نابولي الأحد الماضي.

وقال ماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس: “ندرك مدى صعوبة المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم خاصة مع الأداء الرائع الذي يقدمه نابولي، لكن هناك 4 مباريات وكان لدينا أسبوعا لاستعادة الطاقة والاستعداد لهذه المواجهة”.

ويحتل إنتر المركز الخامس برصيد 66 نقطة متأخرا بنقطة واحدة عن روما ولاتسيو. وسيخوض يوفنتوس مباراتيه في الدوري في الأسبوعين المقبلين يومي السبت بينما سيخوض نابولي مباراتيه يوم الأحد.

وطلب نابولي من المسؤولين عن الدوري الإيطالي أن تقام مباريات الفريقين في آخر أسبوعين في نفس التوقيت.

ورغم أن فيورنتينا يحتل مركزا في وسط الترتيب، ولا يملك فرصة كبيرة للتأهل للدوري الأوروبي إلا أن مواجهة الفريق على ملعبه في استاد أرتيميو فرانكي، لم تكن أبدا مهمة سهلة، كما أن نابولي لديه أسباب خاصة ووجيهة تدفعه للحذر في مواجهة فريق يدربه ستيفانو بيولي.

فهذا الرجل كان يتولى تدريب لاتسيو عندما فاز على نابولي 4-2 في آخر مباريات موسم 2014-2015 وهو ما حرم نابولي من التأهل لدوري الأبطال.

كما كان يدرب كييفو حين تفوق مرتين على نابولي في موسم 2010-2011 كما قاد فريقه الحالي فيورنتينا للتعادل بدون أهداف في مباراة الدور الأول في سان باولو في نابولي، بديسمبر 2017.

واحتشد ما يقرب من 10 آلاف مشجع في مطار المدينة في انتظار طائرة الفريق العائدة من تورينو بعد الفوز مساء الأحد الماضي على يوفنتوس في معقله.

وأكدت وسائل إعلام محلية الخميس أن سلطات المطار تدرس تطبيق خطة طوارئ إذا نجح نابولي في احتلال قمة الدوري الأحد المقبل لأن طائرة الفريق ستعود إلى مطار المدينة قبل منتصف الليل ما قد يسبب ارتباكا في حركة السفر.