+A
A-

موسم التوت البحريني.. وكنز من الفوائد الصحية

ينتشر التوت البحريني هذه الايام في الاسواق والمجمعات وعند الاحياء والقرى، وبأسعار رمزية، وهذه الفاكهة البحرينية الموسمية المحببة عند البحرينيين منذ القدم والتي لا يستمر موسمها للأسف طويلا في البلاد.

الفواكه البحرينية تنتج في مواسم محددة، ففي يناير يبدأ موسم الكنار، وفي النصف الثاني من فبراير الى ابريل موسم التوت والصبار الهندي والباباي، ويقبل المستهلكون على شراء التوت البحريني لتنوع طعمه بين الحامض والحلو، حيث يتوافر منه نوعان، الأول أحمر ويكون طعمه حامضا، والثاني أسود وطعمه حلو، على عكس التوت الاسيوي الذي يتميز لونه الأحمر بالحموضة، والأسود من دون طعم.

وللتوت طعم لذيذ وبأحجام وألوان متعددة الأحمر، الأرجواني، الأسود والأزرق، ولعل الاشهر في البحرين الاحمر المائل للسواد وله عناصر ومركبات مهمة جداً لصحة الإنسان، فهو يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز وحساسية الأنسولين، وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وكما هو معروف صحيا أن عصير التوت يغذي الدم بالكثير من مضادات الأكسدة التي تواجه الأمراض.

ويساعد التوت على تقليل الدهون في منطقة البطن، حيث أشارت دراسة بمركز القلب والأوعية الدموية في جامعة ميشيغان أن تناول التوت يساعد في التخلص من الدهون في منطقة البطن وذلك عن طريق تقليل مستويات الأنسولين في الدم، ويساعد في منع وعلاج التهاب المسالك البولية، حيث انه يحتوي على مركبات تمنع نمو البكتيريا على جدار المسالك.

ويحتوي مستخلص التوت الأزرق على مادة الأنثوسيانين التي لها دور في منع مشكلات العين المتعلقة بالعمر مثل الضمور البقعي، إعتام عدسة العين، قصر النظر ومد البصر، وجفاف والتهابات العين خصوصا تلك المتعلقة بشبكية العين. بالإضافة إلى الفيتامين A،C،E، السيلينيوم والزنك والفوسفور، وهي مفيدة جدا وضرورية لصحة العين.