+A
A-

سمو رئيس الوزراء: جميع قرى ومناطق البحرين في قلب اهتماماتنا

قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إن لقاءات سموه مع المواطنين تؤكد قوة ومتانة العلاقة التي تجمع أهل المملكة، مؤكدا سموه حرصه على متابعة أخبار جميع القرى والمناطق في البحرين، وقال سموه “ليس هناك منطقة في البحرين بعيدة عنا، والعلاقة بيننا والأهالي في جميع قرى ومناطق المملكة على أفضل ما يرام ولله الحمد، وواجبنا أن نخدم البلد وأهله وحمل المسؤولية التي كلفنا بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة”.

وأضاف سمو رئيس الوزراء، لدى استقبال سموه، بقصر القضيبية صباح أمس، عددا من المسؤولين والصحافيين وجمعًا من المواطنين، “يسرني دائما أن أزور المدن والقرى وأطلع بنفسي على سير العمل في المشاريع التنموية والتعرف على احتياجات الأهالي، مؤكدا سموه أن المشاريع التنموية التي تخدم المواطنين وتلبي احتياجاتهم ستنجز في مواعيدها المحددة بفضل من الله وبتعاون الجميع.

في بداية اللقاء، رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بضيوف مجلسه العامر قائلا “تسرني رؤيتكم دائما، واليوم ازدادت سعادتي برؤية أناس كثيرين لم أرهم منذ فترة طويلة، فهذه اللقاءات تؤكد قوة ومتانة العلاقة التي تجمعنا، وإن شاء الله يديم علينا هذه النعمة”، مؤكدا سموه أن هذه العلاقة المتينة التي تربط أبناء البحرين بعضهم بعضا موروثة من الأجداد.

وقبل الحديث عن الشأن المحلي حرص سموه على الإشادة بنجاح المملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية التاسعة والعشرين، وقال سموه “إن ترؤس صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لوفد البحرين إلى هذه القمة يؤكد حرص المملكة على تعزيز التضامن العربي”، مؤكدا سموه أن المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قادرة على لم شمل الأمة.

وفي الشأن المحلي، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرصه على متابعة أخبار جميع القرى والمناطق في البحرين، وقال سموه “بالأمس قرأت في (البلاد) موضوعا عن طريق غير معبد في قرية مروزان القريبة من منطقة السنابس، وتساءلت عن أصل هذا الاسم، فكثير من أسماء القرى تحولت مع الزمن إلى أسماء مغايرة، كالمالكية التي كانت في الأصل تسمى المال كله”، معبرا سموه عن اهتمامه بالبحث في أصول أسماء القرى والمناطق لما في ذلك من إبراز للطابع الحضاري والتراثي للبحرين.

وأوضح عضو مجلس الشورى السابق على العصفور أن مروزان هي قرية صغيرة قريبة من منطقة السنابس، وتعتبر اليوم امتدادا للمنطقة. وقال رئيس الجامعة  الأهلية عبدالله الحواج “قد يكون الاسم مركبا من جزئين؛ (مر) و(زان).. وهذا مجرد اجتهاد مني”.

وفي اللقاء أشاد سمو رئيس الوزراء بإسهامات رجال الصحافة وما يطرحونه من رؤى وأفكار تنم عن وعي وفكر مستنير، وخص سموه بالذكر مقال الزميل أحمد جمعة المنشور في عدد أمس الأحد بصحيفة “البلاد”، الذي يدعو في إلى العمل على تسخير الخيرات التي حبا الله بها البحرين لتحسين المستوى المعيشي لجميع المواطنين والدفع بعجلة التنمية في البلاد والابتعاد عن الأمور التي تشغل المجتمع بما لا ينفع.

وأكد الزميل أحمد جمعة أن سمو رئيس الوزراء نجح بحنكته في الوصول بالبحرين إلى بر الأمان بعد التحديات الكبيرة التي واجهتها البحرين في الماضي، وقال “اليوم.. بعد اكتشاف النفط، نريد أن تصبح البحرين أفضل مما كانت عليه قبل 30 عاما”.

وخلال اللقاء، توجه رجل الأعمال علي المسلم بالشكر إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الزيارات التي يقوم بها سموه إلى قرى ومناطق البحرين، فقال سمو رئيس الوزراء “هذا واجبنا، ونحرص على متابعة ما نوجه به بشأن الخدمات المقدمة للمواطنين، ويسرني دائما أن أزور المدن والقرى واطلع بنفسي على سير العمل في المشاريع التنموية والتعرف على احتياجات الأهالي”.

وقال رجل الأعمال خلف حجير “الأهالي في بوري يتطلعون إلى زيارة من سموكم”، فأجاب عليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قائلا “ليس هناك منطقة في البحرين بعيدة عنا جميــع مناطــق البحريــن فـــي قلــب اهتمــاماتنــــا، وواجبنا أن نخدم البلد وأهله وحمل المسؤولية التي كلفنا بها جلالة الملك”.

وقال رجل الأعمال فؤاد شويطر “بمشيئة الله سيتم بفضل توجهات سموكم إنجاز جميع المشاريع التنموية في المملكة. فقال سمو رئيس الوزراء “ستنجز جميعها في مواعيدها المحددة بفضل من الله وبتعاون الجميع”.

وفي ختام اللقاء، وجه سمو رئيس الوزراء الشكر للجميع، وقال سموه “أشكركم على حضوركم اليوم، والله يعيننا جميعا على ما نقوم به من عمل، فكلنا مسؤولون ونقدر حجم المسؤولية، وأؤكد للكم أنكم محل ترحيب دائم في هذا المجلس، وأدعو الله أن يوفقني في خدمة هذا البلد وخدمة المواطنين”.