يرى المدرب الوطني عقيل ميلاد أن المنتخبين البحريني والإماراتي قد تقاسما أشواط المباراة في بروزهما فنياً وتسجيلهما للنقاط وأخذ أفضلية التقدم بالنتيجة.

وقال ميلاد في تصريح لـ”البلاد سبورت” أن الشوط الأول كان واضحاً لمصلحة البحرين فيما الثاني تمكن الإمارات من العودة به، وتكرر الأمر في الشوطين الأخيرين أيضاً. مضيفاً رغم هذه التقلبات إلا أن الكلمة الأخيرة كانت لمصلحة البحرين بالتوفيق الذي حالف اللاعبين في الرميات الثلاثية التي رجحت كفتهم على حساب الإمارات.

ورداً على كثرة التصويبات خارج المنطقة والتي أخفق فيها منتخبنا في بعض الفترات وعدم اللجوء لداخل المنطقة، وضح ميلاد أن الخطة التي انتهجها المدرب سلمان رمضان تعتمد وترتكز على اللعب الخارجي ولكن لم يحالف اللاعبين التوفيق، ولكن بعدها وتحديداً عند دخول علي شكر الله، أحدث الأخير تغييراً كبيراً في مجريات المباراة وحول تأخر منتخبنا إلى تقدم، وهذا يدل على تأدية المهمة التي أرادها مدرب المنتخب.

ورداً عن نظرته للقاء المقبل أمام السعودية، أشار ميلاد إلى أن منتخبنا لعب أمام الإمارات بـ 12 لاعبا، ما يعني أن اللاعبين مرهقون بخلاف المنتخب السعودي الذي لعب مباراة لم يجد نفسه فيها كثيراً، وهذا لا يعني أن السعودية سيحقق فوزاً مضموناً، بل سيكون أمام مباراة قوية لدى مواجهته منتخبنا الذي تعود على مواجهة الصعوبات والتغلب عليها، شرط أن يكون أكثر تركيزاً وعدم التعرض للهبوط المفاجئ في المستوى كما حدث في لقاء الإمارات وسيكون التوفيق حليفهم.

وحول اللقاء الأول بين السعودية وعمان، بين ميلاد أن المباراة كانت من طرف واحد وهي للأخضر، الذي يعتبر الطرف الأفضل والمسيطر على مجرياته منذ البداية وسيرّها بحسب ما يريدها هو، وقد أشرك كافة لاعبيه دون أن يكشف جل أوراقه لأنه ضمن الفوز فيها.