+A
A-

النجمة والمحرق يتأهلان إلى نهائي كأس جلالة الملك

تأهل فريقا النجمة والمحرق إلى نهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم، بعد فوزهما في إياب نصف نهائي كأس الملك على الاتحاد والرفاع على التوالي، في اللقاءين اللذين أقيما أمس على استاد البحرين الوطني.

في المباراة الأولى، كسب النجمة فوزا قاتلا على الاتحاد بهدف جاء في الدقيقة (90+1) عبر رأسية للمحترف البرازيلي إسدراس سيلفا؛ ليقضي على أحلام الاتحاديين الذين كانوا يمنوا النفس في مد المباراة إلى ركلات الترجيح على الأقل للحسم. وكان الطرفان تعادلا سلبيا ذهابا.

وفي المباراة الثانية، حقق المحرق فوزا على الرفاع بهدفين دون رد.

جاء الهدف الأول عبر التونسي زياد الدربالي، والثاني عبر الليبي محمد صولة.

وكان لقاء الذهاب انتهى (1-1).

وسيضرب النجمة والمحرق موعدا قويا في نهائي كأس الملك، خصوصا وأن اللقاء مرتقب بين الطرفين؛ كونهما منافسين رئيسيين أيضا على لقب دوري بنك البحرين الوطني لأندية الدرجة الأولى، وسيلتقيان في الدوري بعد نهائي الكأس أيضا.

 

النجمة والاتحاد

جاء الشوط الأول أقل من المتوقع على مستوى الأداء المتقدم، إذ ظلت مجرياته هادئة دون وجود أي خطورة كبيرة على مرمى الحارسين سيد شبر علوي مع النجمة وسيد محسن علي مع الاتحاد.

لعب المدافع الأيمن النجماوي سالم عادل كرة عرضية تابعها محمد فارس بعيدة فوق المرمى (12).

ولعب لاعب النجمة علي مدن كرة لزميله عبدالعزيز خالد، إلا أن كرة الأخير جاورت القائم الأيمن (32)، في حين أجرى مدرب الاتحاد إسماعيل كرامي التبديل الأول بدخول منصور مهدي مكان المصاب سيد حسين رضي.

ولعب علي مدن ركلة ثابتة تابعها مباشرة محمد فارس فوق المرمى (38).

وكاد الاتحاد أن يسجل هدف السبق بعد أن لعب منصور كرة بينية لأحمد عابد، لكن الأخير لم يستثمرها بنجاح، إذ سدد كرة سهلة في أحضان الحارس (40).

وأضاع محمد سهوان كرة يسارية من داخل المنطقة؛ لتفوت على انلجمة فرصة التقدم (45+1).

الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني، بسط النجمة سيطرته على المباراة، وكان الطرف الأفضل والأكثر تهديدا على مرمى الاتحاد.

ولعب علي مدن كرة عرضية تابعها المحترف أوتشي، إلا أن رأسية الأخير لم تعبر خط المرمى بعد تخطيها حارس الاتحاد الذي أمسك الكرة قبل أن تمر (55).

ولعب السوري محمد فارس كرة عرضية تابعها أوتشي برأسه أيضا، إلا أنها جاورت القائم الأيسر (57).

وحاول علي مدن عبر خيار التسديد من خارج المنطقة، إلا أن كرته جاءت في القائم الأيمن وخرجت لخارج الملعب (60).

ولعب البديل النجماوي عبدالرحمن يوسف كرة ركنية تابعها علي مدن برأسه، إلا أنها مرت جوار القائم الأيسر (69).

ودخل الشوط في حالة هدوء دون أن يشهد فرصة للجانبين، في حين ظن الجميع أن اللقاء سيتجه إلى ركلات الترجيح، في وقت احتسب الحكم عيسى عبدالله 4 دقائق كوقت بديل للضائع، وفي الأولى منه لعب علي مدن ركلة ثابتة تابعها المحترف البرازيلي برأسه إسدراس سلفا في المرمى الاتحادي وسط فرحة نجماوية كبيرة.

حاول الفريق البنفسجي العودة وتقدم للأمام كثيرا، إلا أنه لم ينجح في ذلك؛ لتنتهي المباراة بتأهل نجماوي.

 

أدار اللقاء طاقم تحكيم

عيسى عبدالله، وعاونه إبراهيم سبت وأحمد جابر، والحكم الرابع وليد محمود.

 

 

الرفاع والمحرق

انطلاقة المباراة لم تكن قوية بين الطرفين، وظل الهوء السمة الأبرز على معظم الأوقات.

أولى الفرص كانت عبر تسديدة للاعب الرفاع عبدالله مبارك، لكن كرته مرت دون أن تجد موقعا في شباك الحارس سيد محمد جعفر (4).

وتوغل لاعب المحرق إسماعيل عبداللطيف يسارا وسدد كرة عالية فوق مرمى الحارس عبدالله الكعبي (16).

وأجرى مدرب الرفاع دراجان التبديل الأول بعد إصابة فوزي عايش، إذ حل المحترف محمد الواكد بديلا (30).

وسنحت الفرصة للرفاع التسجيل عبر ركلة ثابتة، إلا أن كرة كميل الأسود جاءت سهلة في يد الحارس سيد محمد (31).

وحاول عبدالله مبارك التسجيل لفريقه، إلا أن كرته المسددة من خارج المنطقة جاءت سهلة أيضا (45+1)؛ لينتهي الشوط بعدها بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

توغل عبدالله مبارك يسارا وسدد كرة أرضية أمسكها الحارس المحرقاوي (51).

ولعب المحرقاوي عبدالله يوسف كرة لليبي محمد صولة الذي توغل وسدد كرة لامست الشباك الجانبية من الخارج (57).

وأنقذ حارس الرفاع الكعبي كرة خطيرة مسددة من قبل اللاعب إسماعيل عبداللطيف (60)، قبل أن يسجل المحرق هدق السبق عبر ركلة ركنية متقنة نفذها اللاعب جمال راشد على رأس التونسي زياد الدربالي الذي وضع الكرة على يمين الحارس الرفاعي (61).

وأنقذ حارس المحرق كرة رأسية خطيرة من على خط المرمى للاعب الرفاع (62).

وكاد الرفاع أن يسجل هدف التعادل، لكن كرة أحمد بلايط الرأسية جاءت في العارضة (65).

وسجل المحرق الهدف الثاني بعدما توغل محمد صولة مستغلا الثغرات في الدفاع، وسدد كرة متقنة في المرمى (67)، وسط فرحة محرقاوية.

ولعب المحرقاوي محمد البناء كرة بينية للتوسني زياد الزيادي الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة أبعدها حارس الرفاع عبدالله الكعبي (71).

ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد يذكر، في حين أضاع لاعب المحرق عبدالله عبدو كرة خطيرة من دون رقابة، بعدما أطاح بالكرة عاليا رغم قربه من المرمى (83).

حافظ المحرق على النتيجة، واستطاع إنهاء اللقاء لصالحه.

 

أدار اللقاء طاقم تحكيم

علي السماهيجي، وعاونه ياسر تلفت وعبدالله صالح، والحكم الرابع سيد عدنان محمد.