+A
A-

ارتفاع المناولة بميناء خليفة إلى 400 ألف حاوية رغم “القرصنة”

ارتفعت عمليات المناولة عبر ميناء خليفة بن سلمان، وهو الميناء الرئيس بالبحرين، رغم القرصنة الإلكترونية التي حدثت للشركة المشغلة للميناء والتي تتسبب في تعطيل العمليات خلال العام 2017. وأظهرت بيانات رسمية حديثة أن عمليات مناولة الحاويات التي تقوم بها شركة “أي بي إم تيرمينالز” المشغلة لميناء خليفة بن سلمان، ارتفعت في العام 2017 إلى نحو 400 ألف حاوية مقارنة بنحو 374 ألف حاوية في العام السابق له. وتقدر نسبة الزيادة السنوية لحركة المناولة (تشمل التفريغ والتحميل) بنحو 7 %.

وتعرضت شركة أي بي إم تيرمينالز العالمية لعملية قرصنة إلكترونية في منتصف 2017، على نطاق واسع من أنظمة الشركة وشملت نظام الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان. وبناءً عليه اتخذت الشركة المشغلة للميناء جميع التدابير والإجراءات الاحترازية وفعلت خطة الطوارئ البديلة للتعامل مع ذلك الوضع، إذ أكدت شؤون الموانئ والملاحة البحرية حينها أن شركة اي بي ام تيرمينالز العالمية عملت بكل طاقتها لإيجاد الحلول المناسبة وإعادة تفعيل جميع الأنظمة الخاصة بتشغيل الموانئ، قبل أن يتم الإعلان عن استعادة العمليات والتعامل مع مشكلة البيانات المفقودة للكثير من الحاويات أو الشحنات. وفي تفاصيل البيانات، أشار الشركة المشغلة إلى أنها قامت بتفريغ 136 ألف حاوية في حين تم تحميل 135 ألف حاوية، وبلغت الحاويات المملوءة 282.7 ألف حاوية، في حين بلغت الحاويات الفارغة قرابة 117.5 ألف حاوية.  وفي مجال الشحن العام أو شحن البضائع، تشير البيانات إلى أن حركة استيراد السيارات تراجعت بشدة خلال العام 2017. وبلغ عدد واردات السيارات في 2017، 39.6 ألف سيارة مقارنة مع 53.8 ألف سيارة في العام السابق له، أي بنسبة هبوط بلغت 26.4 %، إذ إنه قبل سنوات كانت أعداد واردات السيارات تفوق 90 ألفا، حيث تعد البحرين مركزا كذلك لإعادة تصدير السيارات والبضائع إلى المملكة العربية السعودية.

وتراجعت عمليات الشحن العامة إلى 174 ألف طن مقارنة مع 84 ألف طن. وتشير البيانات أيضا إلى ارتفاع واردات المملكة من الاسمنت عبر ميناء خليفة بن سلمان من 11 ألف طن إلى 86 ألف طن خلال العام المنصرم. وبخصوص عمليات تفريغ وشحن الحديد عبر الميناء، أشارات الإحصاءات إلى بلوغها نحو 474 ألف طن في 2017، مقارنة مع 314 ألف طن في 2016.