تعرف وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، على نماذج عرضها جناح منتجات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من الأمونيا والميثانول واليوريا ذات الجودة العالية والتي يتم تصديرها إلى أكبر الأسواق العالمية، وذلك ضمن المعرض المصاحب لمؤتمر جيبكا الثامن للأسمدة 2017 أمس الأول.

واطلع الوزير على مجموعة من المطبوعات التوعوية من إصدارات الشركة حول جوانب السلامة والبيئة التي تحرص الشركة على الالتزام بها والترويج لها في المجتمع، وتعرف ايضا من خلال الصور والمجسمات على تطورات العمل بمصانع الشركة ومرافقها المتطورة والإنجازات العديدة التي حققتها الشركة والجوائز التي حصدتها في مجالات الجودة والإنتاج والسلامة والصحة المهنية والبيئة، حيث أهدى اليه الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الكبيرة للعام 2017 التي فازت بها الشركة مؤخراً خلال الاحتفال السنوي الذي نظمته الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في دبي.

وأبدى وزير النفط إعجابه الكبير بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه شركة جيبك سواء من حيث المنشآت أو المنتجات أو الاهتمام بالعناصر البشرية، مؤكداً أن الشركة قد أصبحت اليوم واجهة صناعية تبعث على الفخر والاعتزاز، معرباً عن تقديره الكبير لإسهاماتها المتميزة في مجال تنمية المجتمع عبر برامجها التوعوية المختلفة.

وأثنى الوزير على مشاركة الشركة في مؤتمر ومعرض الأسمدة الثامن، مشيدا بالجهود المتميزة التي بذلها القائمون على الشركة في الإعداد الجيد لهذه الفعالية، مؤكداً أن وجود الشركة في هذا المؤتمر هو إثراء حقيقي نظراً لما تمتلكه جيبك من خبرة كبيرة في مجال عملها المتخصص.

وكان في استقبال الوزير لدى زيارته التفقدية لجناح الشركة رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد علي الشريان ورئيس الشركة عبدالرحمن جواهري وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية، حيث استمع الوزير إلى شرح موجز عن عمليات الشركة التشغيلية ومنتجاتها عالية الجودة، كما اطلع على الإنجازات التي حققتها الشركة نظير تميزها ليس على صعيد المنتجات والعمليات التشغيلية فحسب، بل كذلك فيما يتعلق بمساهمتها الفاعلة في مجال خدمة المجتمع والصحة والبيئة والسلامة.

من جانبه، تقدم جواهري ببالغ الشكر والامتنان إلى وزير النفط لتفضله بزيارة جناح الشركة والإطلاع على تطورات العمل فيها، مقدراً له إطراءه وكلمات الثناء التي أوردها عن الشركة وإشادته بدورها الصناعي والمجتمعي، مؤكداً أن مثل هذا التقدير الذي تجده الشركة ومنتسبيها من القادة والمسؤولين في الدولة هو الحافز لهم لتقديم المزيد.