+A
A-

ميرزا: الطماطم البحرينية تغطي 80 % من احتياج السوق

لفت الفائز بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية عن فئة أفضل مزارع بحريني ميرزا حسن، إلى أن تحديات السوق الحالية تتمثل في إنتاج كميات كبيرة من الطماطم، إذ تُغطّي المنتجات المحلية نحو 80 % من السوق المحلية، لكن هناك نقصًا في التنسيق بين المنتج المحلي والأجنبي، مشيرا إلى أن التحديات التي يمثلها المنتج الأجنبي ما تزال قائمة، وطالب الجهات المعنية بضرورة التنسيق المدروس بين المنتجات الأجنبية والمحلية، خصوصا أن المنتجات البحرينية تتمتع بجودة أعلى بكثير من نظيراتها الأجنبية.
وحصد ميرزا جائزة أفضل مزارع بحريني نظير جهوده المستمرة في تطوير الإنتاج الزراعي المحلي، وبيّن أن سبب مشاركته في هذه الفئة هو الجودة العالية التي يتمتع بها منتجه الزراعي، مشيرًا إلى أن مزرعته تحقق إنتاجًا متميزًا على مدار جميع المواسم. 
وقال إن البيوت المكيفة من أبرز الابتكارات التي طورها في مزرعته، إذ يزرع فيها الطماطم، والخيار الذي يتوفر على الرغم من تحديات حرارة صيف البحرين. وفي العام الماضي، حقق إنتاجًا مميزًا من الخيار حتى منتصف شهر يوليو، ويتوقع أن يستمر إنتاج هذا العام حتى منتصف أغسطس. كما يتم توريد الطماطم بشكل مستمر إلى الأسواق المركزية؛ ما يعزز وجود المنتج المحلي في الأسواق.
وذكر أنه فاز بجائزة أفضل مزارع بحريني في العام 2018؛ وهو ما يعكس التزامه المستمر بتطوير القطاع الزراعي. وأوضح أنه بدأ بتطوير البيوت المحمية في مزرعته عبر استحداث 10 بيوت فقط في البداية، بينما أصبح يمتلك اليوم أكثر من 60 بيتًا محميًا، كما قام بتحديث البذور واستيراد أصناف جديدة من النباتات التي تتميز بإنتاجية عالية.
وعلى الرغم من هذا التقدم في الإنتاج، يولي اهتمامًا خاصًا للأمن الغذائي المحلي، مشيرًا إلى أن المنتجات المحلية مثل الطماطم تساهم بشكل كبير في تعزيز هذا الأمن الغذائي. وأضاف أنه يحث المزارعين البحرينيين النشطين على زيادة الإنتاج المحلي والعمل بشكل أكبر على تحسين جودته. 
وأكّد أن الطماطم البحرينية متوفرة بكميات كبيرة في الأسواق من شهر فبراير حتى أبريل؛ وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في مجال الزراعة المحلية. 
وأضاف أنه “من خلال الاهتمام والتطور التقني، ارتفع إنتاج المتر المربع من الأرض الزراعية من 10 كيلوغرامات إلى 50 كيلوغرامًا بفضل التقنيات الحديثة مثل الزراعة العمودية واستخدام بذور جديدة”.