حقيقة أتت زيارة الرئيس دونالد ترامب الخارجية الأولى منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة للسعودية ودول الخليج كمؤشر قوي تجاه العلاقات السياسية والاقتصادية، وهي زيارة تبين المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها السعودية ودول الخليج، وهذا ليس فقط بوصفها لاعباً محورياً في استقرار المنطقة، بل أيضاً نظراً لثقلها الاقتصادي وتوجهاتها الإصلاحية.
وتسعى واشنطن حقيقة إلى تعزيز وتقوية العلاقات، ناهيك عن شراكتها الاستراتيجية مع الشركاء الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة، هناك 10 ملفات تم بحثها ومنها الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع، والتعاون الاقتصادي، حيث تؤكد وزارة الخارجية الأميركية أن "زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية ودول الخليج تبرز المكانة التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها مع شركائها في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن التنسيق مع السعودية عنصر أساسي في معالجة قضايا تتجاوز حدود الإقليم، وهذا يدل على مكانة المملكة العربية السعودية ودورها المهم في معالجة جميع قضايا العرب والمسلمين.
إن هذه الزيارة تعكس الدور السعودي المحوري عالمياً، وتبقى الرياض اليوم ليست فقط عاصمة للقرار الإقليمي، بل باتت نقطة جذب للاستثمارات الدولية، ولاعباً أساسياً في الاستقرار العالمي.
نعم العالم كله ينظر لعاصمة القرار التي تحسم الكثير من القضايا الكبرى في الإقليم وخارجه، بعدما أصبحت الرياض لاعبا رئيسيا وفاعلا مؤثرا في جميع القضايا التي تهم العالم وتعتبر وسيطا مميزا وموثوقا.
نعم الآمال معقودة بحل قضايا مهمة أثقلت كاهل العرب والعالم، حيث قادت السعودية الجهود من أجل أمن واستقرار المنطقة.
كاتبة سعودية