لا شك أن استضافة البحرين لاجتماع الكونغرس التابع للاتحاد الدولي لكرة السلة تمثل خطوة بالغة الأهمية ومفخرة رياضية جديدة تضاف إلى سجل المملكة الحافل بالإنجازات. حين تستضيف أرضنا أكثر من 500 مشارك يمثلون نحو 180 دولة من مختلف أنحاء العالم، فهذا لا يحدث بالصدفة، بل هو انعكاس حقيقي لمكانة البحرين وثقة المؤسسات الرياضية الدولية بقدرتنا على التنظيم والنجاح.
برأيي، هذا الحدث يتجاوز كونه مجرد اجتماع رسمي؛ إنه فرصة ذهبية لترسيخ اسم البحرين كوجهة رياضية عالمية، وتعزيز موقعها في خريطة الرياضة الدولية، خصوصًا أن الكونغرس يُعد أعلى سلطة اتخاذ قرار في الاتحاد الدولي لكرة السلة.
تجمُع هذا العدد الكبير من القيادات الرياضية تحت سقف واحد في البحرين يفتح أمامنا آفاقًا أوسع، سواء على مستوى استضافة البطولات الكبرى، أو تطوير علاقاتنا مع الدول الأخرى في مجالات التدريب، والاحتراف، وتبادل الخبرات.
لا يمكن إغفال أن نجاح البحرين في هذا التحدي سيعكس صورة مشرقة عن قدراتنا التنظيمية، وسيدعم طموحاتنا في استضافة مزيد من الفعاليات العالمية. شخصيًا، أرى أن هذه الاستضافة تؤكد أننا نسير بخطى واثقة نحو مزيد من الحضور القوي في المحافل الرياضية الكبرى.
ختامًا، لا يسعنا إلا أن نفخر بما وصلت إليه مملكتنا، وأن نواصل العمل حتى نحافظ على هذا المستوى الراقي، الذي بات اليوم علامة فارقة باسم البحرين على الساحة العالمية.