+A
A-

“منتدى الاستدامة” و “دانات” و“مبادرة المجوهرات 2030” يستعرضون النظم البيئية البحرية والعمل المناخي

نظم منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، بالتعاون مع معهد دانات للؤلؤ والأحجار الكريمة، ومبادرة الساعات والمجوهرات 2030 (WJI 2030)، جلسة طاولة مستديرة رفيعة المستوى أقيمت في بنك البركة الإسلامي، تحت عنوان: “المحيطات في الخطوط الأمامية: تسخير النظم البيئية البحرية للعمل المناخي”، ضمن أولى فعاليات سلسلة جلسات إزالة الكربون للعام 2025.
وجمعت الجلسة نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين؛ لمناقشة دور النظم البيئية البحرية في تعزيز المرونة المناخية، بما يشمل حلول الكربون الأزرق، واستدامة صناعة اللؤلؤ، وجهود الحفاظ على المحيطات ضمن الأطر المؤسسية.
وافتتحت الجلسة بحوار خاص جمع بين المدير التنفيذي والأمين العام لمبادرة الساعات والمجوهرات 2030 (WJI 2030) إيريس فان دير فيكين، والرئيس التنفيذي لمعهد دانات نورة جمشير. وسلط الحوار الضوء على طموحات قطاع المجوهرات العالمي في مجال الاستدامة، وأهمية تبني ممارسات مسؤولة في ظل البيئة التنظيمية المتغيرة وتزايد توقعات الأطراف المعنية. وأكدت إيريس فان دير فيكين أهمية العمل الجماعي المشترك وما يمثله من فرصة لتسريع أجندة الاستدامة العالمية والمساهمة في الحفاظ على المحيطات. وتُعد مبادرة الساعات والمجوهرات 2030، التي تأسست بالشراكة بين كيرينج وكارتييه وبتفويض من مجموعة ريتشمونت، منصة تجمع أبرز العلامات الفاخرة في صناعة الساعات والمجوهرات تحت مظلة التزام مشترك بالعمل المناخي، والحفاظ على الموارد، وتعزيز الشمولية. وتلت ذلك جلستان نقاشيتان متخصصتان، ركزت الجلسة الأولى على استدامة اللؤلؤ كصناعة إيجابية للطبيعة، وشارك فيها كل من مدير إدارة تغير المناخ والتنمية المستدامة في المجلس الأعلى للبيئة ليلى سبيل، والمشرف الأكاديمي لكرسي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في جامعة الخليج العربي د. صباح الجنيد، والباحث الميداني في معهد دانات محمد السليس، وأدار الجلسة الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة الخليج العربي د. مناف الخزاعي. وناقشت الجلسة كيف يمكن للبحوث العلمية، مثل تقييمات معهد دانات والمجلس الأعلى للبيئة لمزارع محار اللؤلؤ، أن تدعم ممارسات الاستدامة وتعزز القيمة البيئية والاقتصادية لهذه الصناعة التراثية.
أما الجلسة الثانية فقد سلطت الضوء على دور الصناعة في الحفاظ على المحيطات والتنمية الساحلية المستدامة، بمشاركة مدير الصحة والسلامة في شركة أسري محمود عبدالعزيز، ونائب مدير الاستدامة في شركة “البا” عبدالرحمن الملا، وعالِم الأحياء البحرية الباحث في علم البيئة قائد فريق الاستدامة في معهد دانات د. محمد إبراهيم. وأدارت النقاش المدير العام لشركة إنفايرونمنت أريبيا هلل إنجنير. وتناولت الجلسة كيفية دمج الحفاظ على المحيطات ضمن الأطر البيئية الصناعية، ودعم استراتيجيات الكربون الأزرق وحماية النظم البيئية على المدى الطويل. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الالكتروني)

من جانبها، قالت المدير التنفيذي لشركة “فين مارك كومينيكيشنس” المؤسس والمنظم لمنتدى الشرق الأوسط للاستدامة ليلا دانيش: ”نفخر بافتتاح سلسلة جلساتنا للعام 2025 بحوار يجمع بين العلم والصناعة والاستدامة تحت سقف واحد. وبالشراكة مع معهد دانات وWJI 2030، أظهر هذا الحوار كيف يمكن لقطاعات متنوعة مثل المجوهرات والصناعة الثقيلة أن تقود جهودنا نحو تحقيق أهداف المناخ والاستدامة البيئية”.
وتقام سلسلة جلسات إزالة الكربون التي ينظمها منتدى الشرق الأوسط للاستدامة طوال العام في مدن مختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية لمسيرة المنطقة نحو الحياد الكربوني. وتتمثل رسالة المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون بين الأطراف المعنية، خصوصا في القطاع الخاص، لتسريع وتيرة العمل المناخي والتحول المستدام.
ويحظى المنتدى بدعم من المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين: بنك البحرين الوطني وبنك ستاندرد تشارترد. كما تضم قائمة شركاء المنتدى: بابكو إنرجيز، ألمنيوم البحرين، الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، غرفة التجارة الأميركية في البحرين، العرين القابضة، شركة بنفت، مجموعة بوسطن الاستشارية، إنفايرونمنت أريبيا، فيرست موتورز، فولاذ القابضة، طيران الخليج، بنك الخليج الدولي، وطلبات.
إلى جانب ذلك، يحظى المنتدى بدعم من أي بي إم تيرمينالز البحرين وسِناد، والشريك التعليمي: منظمة إمباكت ليرننج أند ديفلوبمنت، بالإضافة إلى الشركاء الإعلاميين: اقتصاد الشرق مع بلومبرغ، BFT Media ،OGN، وسستينبل فايننس ديلي.