بمناسبة يوم الشباب البحريني، أود أن أعبر عن فخري واعتزازي بشباب مملكة البحرين الذين يمثلون العمود الفقري لمستقبلنا الواعد. إن تفانيكم، إبداعكم، وروح المبادرة التي تتحلون بها هي المحرك الأساسي للتنمية المستدامة في وطننا الغالي.
إن ما نشهده اليوم من تطور ونجاح للشباب البحريني لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة والدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. إن اهتمامهما الدائم بالشباب وتوجيهاتهما السديدة جعلت من البحرين نموذجًا يحتذى به في تمكين الشباب وتوفير الفرص لهم للإبداع والابتكار.
كما نثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم الشباب البحريني، من خلال المبادرات الوطنية الطموحة التي تهدف إلى تمكينهم وتعزيز دورهم في بناء مستقبل الوطن، سواء في المجالات الرياضية أو الاقتصادية أو العلمية.
في شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة (باسرك)، نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقًا. لذا، نحن ملتزمون بتوفير الفرص التدريبية والتطويرية التي تمكّن شبابنا من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة للتميز في مجالاتهم. وعلى وجه الخصوص، نفخر بالمهندسين البحرينيين الذين يمثلون العمود الفقري لعملياتنا الهندسية، ويثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على الابتكار والتطوير في قطاع الصناعة البحرية والهندسية.
كما أننا نحرص على التعاون المستمر مع المدارس الصناعية والمعاهد والجامعات في البحرين، حيث نعمل على توفير برامج تدريبية متقدمة، وجلسات توجيهية، وفرص تدريب عملي لطلاب هذه المؤسسات، ما يسهم في تعزيز قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل. على سبيل المثال، استقبلنا وفدًا من بوليتكنك البحرين وناقشنا سبل تعزيز برامج التلمذة المهنية، مؤكدين سعينا الدائم لتوفير بيئة عمل محفزة وداعمة للشباب البحريني الطموح.
في هذا اليوم المميز، نجدد التزامنا بدعم وتمكين الشباب البحريني، وندعوهم للاستمرار في السعي نحو التميز والابتكار، فهم قادة المستقبل وصناع التغيير الإيجابي في مجتمعنا، وكلنا ثقة بأنهم سيواصلون تحقيق الإنجازات تحت راية قيادتنا الحكيمة ودعم مجلس إدارة الشركة.