في كل مكانٍ وزمانٍ، يتردد الحديث عن الشباب وعن دورهم، إنجازاتهم، وعطائهم، وعن كونهم أمل المستقبل وسنده، ولكن في البحرين شبابنا لا يكتفون بالكلمات أو الشعارات، فهم أفعال تسبق الأقوال، ونجاحات تترجم الطموحات فشباب البحرين لا يتحدثون كثيرًا، بل يتركون للعالم كله أن يتحدث عنهم، عن إصرارهم، عن تميزهم، وعن إنجازاتهم التي تزين اسم البحرين على خارطة الإبداع والإنجاز العالمي.
وفي يوم الشباب البحريني، نقف بفخر لنحتفي بنعمة نملكها في هذا الوطن المعطاء نعمة شبابنا الذهب، هؤلاء الشباب الذين تعلموا أن الكلمة الأقوى ليست في الحديث بل في العمل، ونراهم يخططون، يبدعون، يصرون، ينفذون، ويحققون، ويمرون برحلة طويلة من المثابرة والتحدي، رحلة مليئة بالمتعة بالجهد والعزيمة لا يعرفون خلالها كلمة “مستحيل”،ومع ذلك، لا يتحدثون عن صعوباتهم أو إنجازاتهم، لأن أفعالهم وحدها كفيلة بأن تكون أكبر رسالة، ورسالة واضحة للعالم.
ما يميز شباب البحرين حقًا هو إصرارهم الذي لا ينكسر، وإيمانهم العميق بقدرتهم على تحقيق المستحيل، وشبابنا لا يتوقفون عند حدود النجاح بل هم دائماً يسعون نحو المزيد والأفضل، ويحملون على عاتقهم مسؤولية تمثيل وطنهم الغالي بأفضل صورة ممكنة، ويعملون بجهد ليعكسوا قيم دينهم ووطنهم بكل فخر وإخلاص.
وبصفتي شابًا بحرينيًا، أوجه رسالتي في هذا اليوم البحريني بالدرجة الأولى: الله يجعلنا دائمًا ذخراً لمملكتنا الغالية، وأن نواصل السير على درب الإبداع والعمل الجاد لنحقق المزيد من الإنجازات التي ترفع اسم البحرين عاليًا فالوطن ينهض بشبابه، وشباب البحرين أثبتوا أنهم قادرون على القيادة، على تحقيق الأحلام، وعلى صنع مستقبل أكثر إشراقًا لوطننا العزيز.
“شباب البحرين... أنتم الذهب الذي لا يصدأ، أنتم الأمل الذي لا ينطفئ، أنتم فخر هذا الوطن وسنده، وكل عام وشبابنا بألف خير“.