أكد علي عبدالله، أحد المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة، أن البرنامج لعب دورًا محوريًا في صقل موهبته كخطاط ونحات، مما ساعده على تحقيق نقلة نوعية في حياته. وأوضح أنه حصل على دعم وتشجيع كبيرين من الضباط والقائمين على البرنامج، ما مكنه من تطوير مهاراته وتحقيق إنجازات فنية متميزة.

وقال عبدالله: "وجدت بيئة داعمة ساعدتني على تنمية موهبتي في الخط والنحت، حيث وفرت لي الإدارة كل الأدوات والإمكانيات اللازمة. لم يكن مجرد تدريب، بل تجربة متكاملة ساعدتني على الاستعداد للحياة خارج السجن بقدرات أقوى."

وأضاف أنه شارك في تنفيذ أعمال فنية متميزة، من بينها أعمال لجلالة الملك المعظم ووزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن هذه التجربة منحته الثقة والفرصة لإثبات نفسه كفنان قادر على الإبداع.

وشدد عبدالله على أن برنامج السجون المفتوحة ليس مجرد إصلاح، بل هو مشروع إنساني حقيقي يمنح النزلاء فرصة ثانية للحياة، حيث يعيشون كعائلة واحدة في بيئة تدعم التطور الشخصي والمهني، مما يضمن عودتهم إلى المجتمع بروح جديدة ومستقبل أكثر إشراقًا.